١٦/ ٥/ ٢٠١١
تفاقمت أزمة نقص السولار فى معظم المحافظات، أمس، ودخلت مرحلة الاشتباكات، التى أسفرت عن سقوط أكثر من ٢٧ مصاباً، فيما وافقت وزارة المالية على تخصيص ٣٠٠ مليون دولار من الميزانية العامة للدولة، لتمويل استيراد السولار والبوتاجاز من الخارج. فى بنى سويف، أصيب ٧ من سائقى السيارات الأجرة خلال مشاجرات استخدمت فيها الأسلحة البيضاء أمام محطة بنزين بمدينة بنى سويف، واقتحم سائقون محطة أخرى وأجبروا صاحبها على ضخ السولار لسياراتهم، وأصيب سائق يدعى سعيد محمد جمعة بطلق نارى خلال مشاجرة فى إهناسيا، وتوقف عدد كبير من مخابز المحافظة عن العمل بسبب الأزمة. وفى الدقهلية، ازدحمت المحطات بطوابير السيارات والجرارات الزراعية، وأصيب ٩ أفراد خلال مشاجرتين فى طريق المنصورة ـ دمياط، وكفر عوض بمركز أجا، استخدمت فيهما السنج والشوم، وتعطلت الجرارات والآلات الزراعية عن العمل فى موسم حصاد القمح، وتجهيز الأرض لمحاصيل الأرز والذرة، كما نشبت مشاجرات فى ٣ محطات بالمعصرة والسنبلاوين والمنزلة أسفرت عن ٣ إصابات. وفى دمياط، أصيب ٧ خلال مشاجرات فى محطات الزرقا وكفر سعد، وتوقفت تقريباً حركة نقل البضائع. وشهد أغلب محطات القليوبية مشاجرات حول أولوية «التموين»، وتوقفت خطوط نقل الركاب بسيارات الميكروباص، وقدم عدد من أصحاب المخابز بلاغات يتهمون فيها محطات البنزين بالابتزاز. وذكر مصدر أمنى فى بورسعيد أن كميات كبيرة من السولار يتم تهريبها للسفن الصغيرة فى الميناء. وقال عاطف ملش، رئيس قطاع الموازنة بوزارة المالية، إن الوزارة أخطرت البنك المركزى، أمس، بضرورة تدبير ٣٠٠ مليون دولار لهيئة البترول، لاستخدامها فى استيراد السولار والبوتاجاز. وذكر المهندس محمد شعيب، نائب رئيس هيئة البترول، أن أزمة نقص السولار ترجع إلى تهريبه للخارج. وحذرت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الزراعة من تأثير نقص السولار على كميات توريد القمح فى موسم الحصاد بسبب تأخر عمليات نقله إلى الشون والصوامع. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات