كتب هانى الوزيرى ٣١/ ٥/ ٢٠١١
أزمة داخلية أدى إليها وصف الموقع الإلكترونى لجماعة الإخوان المسلمين جمعة الغضب الثانية بـ«جمعة الوقيعة»، حيث أثار الوصف انتقادات عدد كبير من أعضاء الجماعة على رأسهم د. عصام العريان، المتحدث باسم الجماعة، وأدى إلى استقالة عبدالجليل الشرنوبى، رئيس تحرير الموقع، مما حدا بشباب موقع إخوان أون لاين إلى إجراء استطلاع رأى على موقعهم مفاده «هل تؤيد اقتراح تأجيل الديمقراطية فى مصر؟». وحتى مثول الجريدة للطبع، شارك ما يقرب من ٢٨ ألفاً و٢٠٩ أشخاص فى الاستطلاع، ووصلت نسبة الرافضين لاقتراح تأجيل الديمقراطية ٩٠%، فيما وافق ٩%، وقال ١% إنه لا يهتم. أحمد سبيع، مدير تحرير الموقع، ترجم معنى تأجيل الديمقراطية بالمطالب التى انطلقت مؤخرا تنادى إلى تأجيل الانتخابات، وعدم احترام الاستفتاء على التعديلات الدستورية، ووضع دستور جديد، لأن الاستفتاء على التعديلات الدستورية جاء طبق إرادة الشعب، وحدد الخطوات المقبلة، مشيرا إلى أن فكرة هذا الاستطلاع جاءت من إدارة الموقع تبعا لمجريات الأحداث وليس من الجماعة، موضحا أن الأحداث الأخيرة أثبتت أن من يدخل على الموقع ليس (إخوان) فقط». وانتقد عدد من شباب الإخوان شكل هذا الاستفتاء، واعتبروه مجروحا لأن أغلب المصوتين فيه إخوان، كما أن كلمة «تأجيل الديمقراطية» تشبه لفظ «جمعة الوقيعة» التى أطلقها الموقع مؤخرا على المتظاهرين فى جمعة الغضب الثانية. وقال معاذ عبدالكريم، أحد شباب الإخوان: «هذا الوقت يجب أن نعمل لحساب مصر، واستطلاع الرأى هذا مجروح، لأن من يدخل على الموقع ٧٠% إخوان و٣٠% صحفيين، ومفروض عندما نعمل استطلاعاً أن يكون فيه ممثلون لليبراليين واليساريين، معتبراً إطلاق لفظ (تأجيل الديمقراطية) يشبه لفظ (جمعة الوقيعة). |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات