الأقسام الرئيسية

اشتباكات بين الطلاب بحقوق الإسكندرية بعد اتهام أستاذ جامعي لصباحي بالتصفيق لمبارك

. . ليست هناك تعليقات:

شهدت مدرجات كلية الحقوق بجامعة الاسكندرية مشادات عنيفة بين انصار حمدين صباحى مؤسس حزب الكرامة والمرشح لرئاسة الجمهورية والرافضين له فى أعقاب هجوم احد اساتذة الكلية له، متهماً إياه بالمحاباة للنظام الناصرى والتصفيق لمبارك، رافضاً تحميله مسؤلية الديكتاتورية للنظام السابق للرئيس الراحل حسنى مبارك والنظام الذى سبقه للرئيس انور السادات.

ردد بعض الطلاب بعض الهتافات المعادية التى طالبته بالرحيل، وذلك خلال اللقاء المفتوح بطلاب جامعة الاسكندرية بمدرجات كلية الحقوق بجامعة الاسكندرية، ظهر أمس الاثنين، وحاول أنصار صباحى تهدئة الأمور مرددين هتافات "كلنا ايد واحدة .. كلنا مع بعض".

من جانبه نفى صباحى التصفيق للنظام البائد او المحاباة لهم ، مشيراُ إلى أنه الوحيد الذى رفض التصفيق لمبارك ونظامه وكنت احد الذين عارضوا ترشيح جمال مبارك للرئاسة ورددت هتاف الزعيم الراحل أحمد عرابى فى احدى المظاهرات المعادية للنظام منذ سيبتمبر 2009، " لقد خلقنا أحراراً ولن نورث بعد اليوم"، ونضالى السياسى خلال 40 عاماً من إعتقالات خير شاهدة على تاريخى.

وحول ترشحه لرئاسة الجمهورية، قال: لم تتح لى الفرصة للترشح لرئسة الجمهورية من قبل فى ظروف سياسية مواتية، رغم اعلان ترشحى للرئاسة فى عام 2009 وذلك لعدة أسباب أهما رفض التوريث وتغيير المواد 76 و77 من الدستور، وأوضح : انا من المؤمنين بأن الشعب المصرى له كل الحقوق فى الدفاع عن مصالحه واتخاذ القرار، مؤكداً أن المرحلة القادمة تحتاج إلى العقل لرفع معاناة 30 سنة عن المواطنين.

وحدد صباحى 3 ركائز لبناء الدولة الحديثة، الأولى هى تعدل الدستور والركيزة الثانية الاقتصاد والثالثة هى الاستقلال الوطنى الحر.

ووجه صباحى 3 رسائل للحديث عنها، الرسالة الأولى حول احداث الفتنة الطائفية بامبابة مشيراً إلى أنها ليست صناعة دينية وإنما هى فتنة سياسية سعت إليها الانظمة البائدة مؤكداً أننا نرفض الاعتداء على أى بيت من بيوت الله مسجد أو كنيسة ، لافتاً إلى تصريحات الرئيس السابق قبل خلعه حينما ابدى قلقه من اثارة الفوضى فى مصر مبدياً خوفه على الاقباط فى مصر موجهاً رسالة إلى من اسماهم بمريدى الفتنة سواء فى "سجن طرة أو شرم الشيخ أو اسرائيل" على حد قوله، كفوا ايديكم عن الدولة.

والرسالة الثانية لصباحى طالب خلالها بالتعاون لإعادة الامن والامان للبلاد وتطبيق شعار "الشرطة فى خدمة الشعب" على أن يقوم رجال الشرطة بالقبض على البلطجية الذى أكد انهم معروفين ومحددين لدى الشرطة. فيما كانت الرسالة الثالثة بالتحية لكل من شارك الشعب الفلسطينى فى الانتفاضة الفلسطينية أمس.

وحول تضخم ثروته، قال صباحى: لا أملك من الدنيا سوى قطعة أرضها ورثتها عن والدى فى بلطيم وشقة سددت ثمنها بالتقسيط على مدى 20 سنة وعدة أسهم قليلة فى جريدة الكرامة، مشيراً إلى أنه توجه بالامس بإقرارات الذمة المالية له منذ عام 2000 وطالب بلتحقيق معه فى ثروته وإعلان نتائجها للشعب لوقف القيل والقا عن ثروته.

وفى نهاية اللقاء تعرض صباحى لبعض الهتافات التى طالبته بالرحيل، فيما تم احتواء الموقف بعد ان طلب الاغلبية عودته للمنصة للاجابة عن بعض الاسئلة واجراء التصالح مع الدكتور الذى اثار الوقيعة خلال اللقاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer