الأقسام الرئيسية

قيادي سلفي: حسبنا الله ونعم الوكيل التي أطلقها السلفيون هي التي أسقطت النظام

. . ليست هناك تعليقات:

أرجع القيادي السلفي السكندري عبدالمنعم الشحات ما أسماه بـ" الحملة الاعلامية " على السلفيين إلى رغبة العلمانيين المصريين إلى رجوعهم إلى مساجدهم، وقال لـ( الدستور الأصلي ) "العلمانيون يواصلون الحملة الاعلامية ضدنا ويرفعون شعار واضح وصريح وهو يا أيها السلفيون عودوا لمساجدكم لا تتحدثوا في وسائل الاعلام لا تزعجونا بمؤتمراتكم وفعالياتكم حتى نكف عنكم ".

ويضيف الشحات" الأقلية العلمانية المسلمة تعلم جيدا أن أغلبية المسلمين لا يقبلون العلمانية وبالتالي يحاولون أن يقووا شوكتهم بالأقلية النصرانية والذي يرفض معظم أبنائها أن يوضعوا هم والعلمانيون في كفة واحدة ولكن بلاشك يوجد منهم من يرضي بهذا الحلف المشبوه وهذا الحلف يستفز المسلمين ثم يحاول أن يشوه صورة من يدافع عن قضاياهم بأنه هو الذي يثير الفتنة الطائفية ".

ويعترف الشحات بأن هذه الحملة قد أثرت في تشوية صورة السلفيين ويقول "هذا واقع ولكن ماذا نفعل؟.. نحن نحاول قدر الامكان أن نرد على هذه الجهات الاعلامية وأول ما نرد به هو أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل".

ويذكر الشحات العلمانيين بمصير النظام السابق "الذي نفذ واقعة الاعتداء على كنيسة القديسين وحاول أن يحمل السلفيين التهمة وقتل سيد بلال رحمه الله في محاولة لنزع اعتراف من شخص سلفي واحد وبعدها كانت ستعلق المشانق ".

ويكمل "أظن أن حسبنا الله ونعم الوكيل التي انطلقت من جميع السلفيين بل ومن جميع من أدرك خطورة هذه المؤامرة على الاسلام في مصر كانت هي التي دقت أول مسمار في نعش ذلك النظام ".

ورفض الشحات توجيه اللوم للتيارات الاسلامية الآخرى التي لم تتضامن مع السلفيين في الأزمة الحالية وقال "لا أستطيع ان أوجه اللوم لأي فصيل إسلامي يجد أنه سوف يقترب من حقل الغام إذا حاول أن يتضامن مع السلفيين" ووجه الشحات لبعض رموز الاسلاميين التي تضامنت معهم وخص بالذكر الدكتور عبدالرحمن البر الذي نفي عن السلفيين مسؤليتهم عن أحداث إمبابة.

كما أبدى الشحات اندهاشه من القوة الضاربة للسلفيين في مختلف أنحاء مصر والتي فاجئته كما فاجئت غيره من العلمانيين – على حد تعبيره - وقال " كنا رغم التضييق الأمني نتمدد جغرافيا بشكل لاندركه ولا يستطيع الامن إيقافه وبمجرد زوال المانع من انتقال الدعاة وجدنا أن هناك كثير من المناطق العطشى التي تريد أن تلتقي الرموز التي تعلمت على يدها بواسطة الانترنت وغيره من الوسائل الاخرى ".

لكن الشحات يرى أن اكتشاف هذه القوة كان من المفترض أنها لا تشكل إزعاجا لأحد "ولكن الازعاج جاء تلقائيا من البعض من الذين قد رتبوا أوراقهم على احصاءات معينة لأعداد السلفيين ".

كما يضيف الشحات " بعض العلمانيين اكتشفوا إن دراية السلفيين بالواقع وتشابكهم معه وفهمهم له فاقت تصوراتهم " ويصل في النهاية إلى نتيجة مؤداها " أننا ندفع فاتورة أن البعض أساء تقديره لنا فحاولوا أن يظهرونا بالشكل الذي يريدون لا الذي نحن عليه بالفعل ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer