اجتماع بين «حماس» و«فتح» بالقاهرة ينتهى بالاتفاق على تشكيل «حكومة مؤقتة»

كتب خليفة جاب الله ونشوى الحوفى وأسامة خالد، ووكالات ٢٨/ ٤/ ٢٠١١

محمود الزهار نجحت وساطة مصر فى إنهاء الخلاف بين حركتى فتح وحماس المستمر منذ سيطرة الأخيرة على قطاع غزة عام ٢٠٠٧. وأكدت المخابرات المصرية أن الحركتين أبرمتا اتفاقاً، أمس، لتشكيل حكومة مؤقتة وتحديد موعد للانتخابات العامة. وذكرت المخابرات، فى بيان، أن المشاورات أسفرت عن تفاهم تام على نقاط للمناقشة، بما فى ذلك وضع اتفاق مؤقت بمهام محددة لتحديد موعد للانتخابات. وعقد وفدان من فتح وحماس اجتماعاً غير معلن، بالقاهرة أمس، لبحث جهود المصالحة الفلسطينية، بحضور مسؤولين أمنيين بجهاز المخابرات المصرية. وأوضحت مصادر أن وفد «حماس» برئاسة محمود الزهار، ووفد «فتح» برئاسة عزام الأحمد التقيا اللواء مراد موافى، رئيس المخابرات العامة المصرية، لبحث جهود المصالحة الفلسطينية من جهة وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من جهة أخرى. ويضم وفد حركة «فتح» القياديين عزام الأحمد وصخر بسيسو، بينما يتألف وفد «حماس» من قياديين من الداخل هما محمود الزهار وخليل الحية، وأربعة من الخارج هم موسى أبومرزوق وعزت الرشق ومحمد نصر وأسامة حمدان. من جهة ثانية، أعلن جهاز الأمن الداخلى التابع للحكومة المقالة التى تديرها حركة «حماس» فى قطاع غزة أمس، عن اعتقال عدد من الفلسطينيين بتهمة التخابر مع إسرائيل. وقال المسؤول فى جهاز الأمن الداخلى محمد لافى، فى تصريح لصحيفة «فلسطين» اليومية الصادرة فى غزة: «اعتقلنا عدداً من المتخابرين مع الاحتلال فى الأيام الأخيرة».