الأقسام الرئيسية

مجلة إكسبريس الفرنسية: البرادعى واجه بوش.. والآن يواجه مبارك

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الثلاثاء 30 مارس 2010 9:57 ص بتوقيت القاهرة

- (الشروق) ــ خاص


وصفت مجلة «إكسبريس» الفرنسية المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى بأنه «منقذ مصر»، مضيفة أن البرادعى الذى كان أحد الشخصيات البارزة فى الدولة المصرية من خلال توليه منصبا دوليا رفيعا، تحول إلى «معارض شرس يشن حربا على النظام الحاكم فى مصر باسم الديمقراطية»، وهو ما اعتبرته الدور الأكثر صعوبة فى حياة الرجل الحائز على جائزة نوبل للسلام.

شبهت المجلة المشهد السياسى الحالى فى مصر بفيلم مثير ملئ بالمفاجآت جارٍ كتابة السيناريو الخاص به، غير أن نهايته السعيدة ليست مضمونة، قائلة إنه «بعد معركته الأخيرة مع الرئيس الأمريكى (السابق) جورج بوش بشأن أسلحة الدمار الشامل غير الموجودة بالعراق، قرر الدبلوماسى المصرى خوض معركة جديدة لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية فى مصر، مستندا إلى مكانته الدولية التى اكسبته احترام الشعب المصرى، خاصة فى ظل عدم وجود شخصية سياسية تحظى بشعبية حقيقية، إلا أنه من غير المؤكد وصوله إلى السباق الرئاسى عام 2011».

وأضافت «إكسبريس» فى تقرير على موقعها الإلكترونى أن البرادعى لدى عودته إلى مصر، بعد غياب نحو ثلاثين عاما، حرص على لقاء ممثلين لمختلف التيارات السياسية المعارضة، لوضع برنامج مشترك، وهو ما اعتبرته «هدية غير متوقعة» للمعارضة المصرية برغم أنه تسبب للمعارضة الليبرالية واليسارية «المحاصرة بين مطرقة الحزب الوطنى الحاكم وسندان الإخوان المسلمين،

والتى كانت مستسلمة لسيناريو توريث السلطة من الرئيس مبارك لنجله الأصغر جمال، وبدأت تنشط مجددا»، فى انقسامات داخلية بين فريق مؤيد للبرادعى وآخر يفضل عقد صفقات مع الحكومة للحصول على مقاعد فى الانتخابات التشريعية المقررة هذا العام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer