كتب محمد كامل، والمحافظات - محمد محمود خليل وكريمة حسن وهند إبراهيم ومحمد حمدى ٤/ ٤/ ٢٠١١
قام مجموعة من السلفيين بالمنوفية بسكب الكيروسين على الألواح الخشبية الخاصة بضريح سيدى عزالدين بمدينة تلا وأشعلوا بها النيران، مما أدى إلى احتراق الضريح بالكامل، وتمكنت قوات الدفاع المدنى من السيطرة على الحريق قبل امتداده للمسجد الملاصق للضريح، وتم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق. على جانب آخر، ألغت جامعة القاهرة ندوة الشيخ «محمد حسان» أحد القيادات السلفية، التى كان مقررا لها اليوم الاثنين بمدرج العيوطى فى كلية التجارة، خوفاً من حدوث صدام بين أنصار السلفيين من الطلاب من جهة وبين طلاب الإخوان المسلمين من جهة أخرى. وقالت مصادر لـ«المصرى اليوم» إن إلغاء ندوة الشيخ حسان ليست له أى علاقة من قريب أو بعيد بجهاز أمن الدولة المنحل، وإن السبب الأساسى يرجع إلى تصاعد موجة السلفيين فى المجتمع المصرى فى الآونة الأخيرة، مشيرة إلى صعوبة السيطرة على الجامعة فى هذا الوقت، وأن وجود الشيخ حسان سيجمع عدداً كبيراً من السلفيين وهو الأمر الذى قد يؤدى إلى كارثة فى حال وقوع صدام بين الطلاب خاصة طلاب الإخوان والسلفيين. وأوضحت المصادر أن إدارة رعاية الشباب فكرت فى نقل الندوة من مدرج العيوطى إلى المدينة الجامعية أو استاد الجامعة لاستيعاب الأعداد الغفيرة من الطلاب المتوقع حضورها ندوة الشيخ، مستطردة: «لكن فى ظل وجود هذه الأعداد أصبح من المستحيل أن تتم السيطرة عليها خاصة إذا وجه أحد طلاب الإخوان أحد الأسئلة إلى الشيخ بشكل يراه السلفيون تطاولاً، ولذلك اتخذت إدارة رعاية الشباب قرارها بإلغاء الندوة». من جانبه، قال الشيخ محمد حسان إن هناك حملة إعلامية ضد الإسلام، للتخويف منه بصفة عامة، وأضاف، خلال محاضرته بمسجد التوحيد بشبرا الخيمة مساء أمس الأول، إن مصر عاشت حالة من الفزع، بسبب تضخيم أصحاب الفضائيات للأحداث، مشيرا إلى أن الإسلام ما كان متهما ولن يكون قط. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات