الأقسام الرئيسية

أعضاء المجلس العسكرى يكشفون كواليس خطاب تنحى مبارك وإفشال مخطط التوريث

. . ليست هناك تعليقات:

آخر تحديث: الاربعاء 13 ابريل 2011 12:37 م بتوقيت القاهرة

أحمد البهنساوى وآية عامر -

عمر سليمان يتلو بيان تنحي مبارك

نفى أعضاء بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة تعرضهم لضغوط من المملكة السعودية بشأن عدم إخضاع الرئيس السابق مبارك إلى المحاكمة، فيما ناشدوا الشعب المصرى بأن «يخافوا على قواتهم المسلحة، وألا يخافوا منها».

من جانبه، شدد اللواء محمد العصار، عضو المجلس العسكرى، للإعلامى يسرى فودة فى برنامج «آخر كلام» عبر فضائية «أون تى فى»، أمس الأول، على ضرورة أن يثق الشعب المصرى فى الجيش، مضيفا: «منذ يوم 11 فبراير الماضى أعلنت القوات المسلحة أنها لم ولن تستخدم العنف مع الشعب»، موضحا سقوط شهداء من الجيش، وأنه لم يتم الإعلان عن ذلك فى وقتها، حرصا على عدم تعرض القوات الموجودة بالشارع إلى أى ضغط نفسى.

ونفى العصار استخدام الجيش أى طلقات أو ذخيرة حية منذ اليوم الأول لنزوله إلى الشارع فى 28 يناير الماضى وحتى هذه اللحظة، مشيرا إلى المجهودات الكبيرة التى تقع على عاتق الجيش، قائلا: «الجيش لما نزل فى أول يوم كان واضح جدا إنه نازل عشان يحمى الشعب، وليس العكس، وكل البيانات التى صدرت من القوات المسلحة، كانت تتضمن تبنى المطالب المشروعة للشعب المصرى، وتقر بحقه فى التظاهر السلمى، وكان واضحا أن الجيش اختار الثورة والشعب».

وحول أحداث ميدان التحرير فجر السبت الماضى قال اللواء العصار: «هناك تشابه بين موقعة الجمل وما حدث فى ليلة الجمعة الماضية»، مؤكدا وجود دور للثورة المضادة فى محاولة التأثير على القوات المسلحة والثورة لوقف حركة التقدم فى الشارع، وأن القبض على رجل الأعمال إبراهيم كامل للتحقيق معه فى موقعة الجمل، مضيفا «مقبول أن يحصل تظاهر يوم الجمعة فى التحرير، ولكن بدون تعطيل المرور أو خرق حظر التجول، وأعتقد أنه لو شاف سائح المتظاهرين مش هييجى مصر تانى».

وحول الزاوية نفسها تحدث اللواء إسماعيل عتمان، مدير إدارة الشئون المعنوية، وعضو المجلس العسكرى، قائلا: «يوم الجمعة الماضى وجد أفراد بالزى العسكرى، وانضموا إلى مجموعة المتظاهرين فى التحرير، فكان لابد من القبض عليهم، والتعرف على حقيقة ما إذا كانوا ينتمون للجيش أم لا».

ونفى عتمان احتكاك أى عنصر من الجيش بالشباب أو المتظاهرين، وأن الهدف اقتصر على القبض على المرتدين للزى العسكرى والتحقق من هويتهم، وأن القوات المسلحة أطلقت رصاصا «فشنك» وليست ذخيرة حية، ولم يتم ضرب المدنيين، مشيرا إلى وجود حالة وفاة واحدة لشخص يدعى على ماهر، توفى إثر إصابته بطلق نارى من أعلى، ومازال التحقيق جاريا لمعرفة ملابسات الوفاة.

وأضاف: «كنا قد سبقنا وحذرنا من معاقبة أى شخص يرتدى الزى العسكرى، ومن قبل ضبطنا أفرادا يرتدون الزى وعاقبناهم، فمن غير المسموح، وفقا للقوانين العسكرية إشراك العسكريين فى السياسة، فنحن ليس لنا الحق فى الترشح للانتخابات أو حتى التصويت فيها».

وأكد عضو المجلس اللواء إسماعيل عتمان أن القوات المسلحة كانت ضد توريث السلطة لنجل الرئيس السابق «مبارك»، وهو ما أكده اللواء العصار مستشهدا فى ذلك بما كشفته وثائق ويكيليكس من أن القوات المسلحة غير راضية عن التوريث.

وعن ملابسات يوم تنحى الرئيس المخلوع أوضح عتمان أنه كلف من قبل المشير حسين طنطاوى فى هذا اليوم بتوصيل شريط كلمة التنحى التى أذاعها السيد عمر سليمان بنفسه، نظرا للصعوبات التى كانت تحول دون توصيل الشريط إلى التليفزيون بسبب وجود المتظاهرين خارج المبنى.

وأضاف أنه صدرت له الأوامر بالإذاعة فى تمام الساعة السادسة مساء، موضحا أن السيد عمر سليمان قام بتسجيل الكلمة بمقر المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

وفى السياق ذاته، تحدث اللواء ممدوح شاهين، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى مداخلة هاتفية عن الكلمة المسجلة لمبارك، مشيرا إلى عدم صدور أى قرار بمنع الاتصالات عنه، وأن الإجراءات التى صدرت بحق الرئيس السابق كانت إجراءات محددة تجاه ثرواته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer