AFP PHOTO/Jim WATSON | |
لا يستهدف التحالف الدولي الذي يحارب في ليبيا، تصفية العقيد معمر القذافي ولا يخطط لشن عملية في سورية، لأنه يدرك محدودية امكانياته. اعلن هذا وزير دفاع الولايات المتحدة روبرت غيتس ونظيره البريطاني ليام فوكس امام الصحفيين اثر لقائهما في البنتاغون في 26 ابريل/نيسان.
فلدى الاجابة عن سؤال حول اسباب عدم تدخل التحالف في الوضع في سورية، قال فوكس: "اننا لا نستطيع القيام بكل شيء على الدوام. ويجب ان نتذكر انه توجد حدود لما تستطيع بلداننا عمله". واكد انه يتعين على المجتمع الدولي اختيار استراتيجية عمل في هذه الحالة او تلك وفقا للظروف، وليس معالجة كافة الاحداث بمعيار واحد". وادان الوزير البريطاني في غضون ذلك، الحكومة السورية "على قتل مواطنيها"، ودعا دمشق الى القيام "باصلاحات سياسية". واضاف فوكس: "اننا نعول على ان يفلح المجتمع الدولي في اقناع الحكومة السورية بوجوب تفوق العقل السليم".
واشار غيتس من جانبه الى انه "قبل العملية العسكرية في ليبيا جرت عملية دبلوماسية، بدأت بدعوة الجامعة العربية لاتخاذ اجراءات محددة (ضد القذافي)، وحظيت فيما بعد بتأييد مجلس التعاون الخليجي والامم المتحدة". واضاف ان "هذه العملية الانسانية وفرض الحظر الجوي على ليبيا حظيا بتأيد دولي لا نظير له".
واشار الوزير ايضا الى انه تسنى للتحالف في الايام الاخيرة تحقيق بعض النجاحات في ليبيا. واكد رئيس البنتاغون ان التحالف برغبته في حماية الشعب الليبي من القمع من جانب نظام القذافي، لا يستهدف الدكتاتور الليبي. وكان هذا تعليقه على السؤال حول هدف قصف مقر القذافي في باب العزيزية في طرابلس. وقال غيتس ان هذا المجمع كان يستخدم كمركز قيادة. ووعد بان "مثل هذه المنشأت ستدمر حال اكتشافها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات