كتب محمد غريب ووليد مجدى ٢١/ ٤/ ٢٠١١ |
أعرب الدكتور محمد سليم العوا، المفكر الإسلامى، عن رفضه لما يحدث فى قنا من عدم قبول للمحافظ الجديد، عماد شحاتة ميخائيل، بسبب ديانته. وقال إن الاعتراض على الرجل بسبب ديانته لا يجوز، أما إذا كان الاعتراض بسبب سلوك أمنى أو ممارسات سابقة، فينبغى إثباتها. وشدد «العوا»، خلال لقاء مفتوح فى ساقية الصاوى، مساء أمس الأول، على «ضرورة ألا نعطى أنفسنا الحق فى نزع هوية المرء بسبب ديانته»، مضيفاً: «لا مانع إذا حكم مصر قبطى أو حتى يهودى طالما أنه مصرى». وأكد أن الإسلام لا يعرف «الدولة الدينية»، مشيراً إلى أن النبى كان يولى أكفأ الأشخاص، وليس أعلمهم بالقرآن والحديث. ورفض العوا الأسماء المطروحة حالياً كمرشحين لرئاسة الجمهورية، قائلاً: «لا تلزموا أنفسكم بأحد من هؤلاء، هم جاءوا بفعل سابق لأوانه، وبعضهم يقول كلاماً يصعب تحقيقه». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات