الأقسام الرئيسية

موسى كوسا: ليبيا قد تتحول الى صومال جديد

. . ليست هناك تعليقات:


وزير خارجية القذافي الهارب الى لندن متخوف مكن الزج بليبيا في حرب اهلية ما لم تتوقف الحرب الدائرة في البلاد.

ميدل ايست أونلاين


'الحل في ليبيا سيأتي من الليبيين'

لندن - قال وزير الخارجية الليبي المنشق موسى كوسا إن ليبيا قد تتحول إلي "صومال جديد" ما لم تتوقف جميع اطراف الصراع عن الزج بالبلاد إلي حرب اهلية.

وفي تعليقات أدلى بها لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الاثنين قال كوسا "نرفض تقسيم التراب الليبي ووحدة ليبيا هي الاساس لاي حل وتسوية."

"أطالب بشدة كل الجهات بتجنيب بلدنا الدخول في حروب اهلية والانزلاق في حمام دم وتحويل ليبيا إلي صومال جديد."

وفي أول تعليقات علنية له منذ فراره إلي بريطانيا الشهر الماضي قال كوسا انه لم يعد على اتصال مع حكومة الزعيم الليبي معمر القذافي.

واضاف انه قرر الاستقالة "عندما بدأ الليبيون يفقدون الامن والاستقرار."

وقال كوسا "الحل في ليبيا سيأتي من الليبيين انفسهم عبر نقاش وحوار ديمقراطي."

وكان قائد اركان سلاح الجو الفرنسي الجنرال جان بول بالوميروس قال انه يتوقع "خوض عمليات طويلة الامد" في ليبيا وذلك لدى زيارته الاثنين قاعدة سولينزارا الجوية في كورسيكا.

واكد الجنرال "لم يتم حل اي ازمة معاصرة مؤخرا على امد قصير. نحن ازاء تتابع ازمات لديها جميعها اسبابا عميقة نسبيا. ولذلك لا ينبغي ان نامل في تسويتها بعصا سحرية".

واعتبر ان "القوة الجوية عامل محدد" في مسرح المعارك في ليبيا غير انها لا يمكن "ان تحل بمفردها ازمة كبيرة". واضاف "نحن لسنا الا اداة في الترسانة التي تملكها المجموعة الدولية".

واقر الجنرال الفرنسي بان مهمات الطيارين "صعبة ومعقدة" خصوصا بسبب تحرك القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي التي اصبحت تستخدم بشكل متزايد العربات الخفيفة.

واكد بالوميروس "الاحترام التام" لقرار مجلس الامن رقم 1973. وقال انه حين تكون هناك شكوك "نفضل عدم الضرب والتسبب عند الضرورة باضرار جانبية" موضحا انه "في مثل هذه النزاعات لا يمكن البتة تفادي الهفوات".

ودعا الى تنسيق افضل بين الحلف الاطلسي والمتمردين الليبيين وذلك بهدف تحقيق الاهداف واولها "انقاذ الارواح وحماية السكان الليبيين".

وبحسب الجنرال الفرنسي فان القذافي "فقد مصداقيته لدى الراي العام ولكن ايضا لدى المجتمع الدولي. انه بالتاكيد ليس على حق" مضيفا "نحن الذراع العسكرية للضمير العالمي الذي يقول كفى لن نسمح بتكرار هذا ابدا".

وتتمركز نحو 20 طائرة من نوع رافال وميراج في قاعدة سولينزارا على الساحل الشرقي لجزيرة كورسيكا من حيث يتم تنفيذ عمليات يومية منذ 19 آذار/مارس الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer