كتب نبيل أبوشال ٢٥/ ٤/ ٢٠١١
نظم الآلاف من المنتمين للتيار السلفى وقفة احتجاجية أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، أمس، احتجاجاً على مقتل المواطنة سلوى عادل، التى يواجه أشقاؤها المسيحيون اتهامات بقتلها بعد إشهار إسلامها، و«استمرار احتجاز وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة بالكنيسة رغم إسلامهما» - على حد قول المتظاهرين. يأتى ذلك فيما شدد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على عدم التهاون مع أى محاولات لزرع الفتنة بين أبناء مصر، وجدد المجلس فى رسالة له أمس، التهنئة للأقباط بعيد القيامة المجيد، متمنياً من الله أن «يحفظ لهذه الأمة نسيجها الوطنى». شارك فى وقفة السلفيين، التى تحولت إلى مسيرة باتجاه قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، نحو أربعة آلاف شخص، وألقى الشيخ أحمد المحلاوى خطبة عقب صلاة الظهر، طالب فيها المسلمين والأقباط بالتوحد كما كانوا خلال ثورة يناير. وقال: «نحن كمسلمين فى حاجة إلى النصارى، لأنهم من نسيج الوطن، والنصارى فى أشد الحاجة إلينا، لأن اقتصادهم من دمائنا، فنحن نشترى من صيدلياتهم، ونعالج فى مستشفياتهم، ولا نفرق بين هذا وذاك، ولكنهم هم يفرقون». وأضاف المحلاوى: «إذا كانوا يشكون من عدم السماح لهم ببناء الكنائس، فنحن نرحب بحصر عدد المساجد ومساحاتها، وكذلك الكنائس ومساحاتها، وحساب نسبها إلى الأعداد، وإذا تبين أن هناك نقصاً فى كنائس النصارى، فأنا أول من يتبرع لبناء الكنائس اللازمة لهم». وناشد المحلاوى المحتجين تجنب أى احتكاك، محذراً من أن «اللعب بالنار سيحرق الجميع»، وقال: «نحن قوم سلميون. ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها: «أديرة أم معتقلات؟»، و«عايز أختى كاميليا»، و«أخمدوا نار الفتنة.. وأطلقوا سراح المسلمات». |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات