كتب مصطفى المرصفاوى ٢٠/ ٤/ ٢٠١١ |
واصلت أسرة الرئيس السابق حسنى مبارك، أمس، استعداداتها لنقله إلى مستشفى عسكرى بالقاهرة. وقال بعض عمال مستشفى شرم الشيخ الدولى، الذى يرقد فيه الرئيس السابق، إن زوجته سوزان مبارك أحضرت ٣ حقائب أخرى، يرجح أن تكون مليئة بالملابس، بعد الحقائب الثلاث التى أحضرتها مساء أمس الأول، و٢ «آيس بوكس» بهما أطعمة ومشروبات. أضاف العمال أن «سوزان»، وهايدى راسخ، وخديجة الجمال، زوجتى ابنيها، قضين ليلتهن الثانية معه فى المستشفى، وسهرن حتى منتصف ليل أمس الأول. وأعدت الخادمة المرافقة لهم طعام العشاء وتناوله «مبارك» وأسرته داخل الغرفة، ثم خلدوا جميعاً للنوم، مشيرين إلى أنهم تلقوا إخطاراً، عصر أمس الأول، بأن هناك طبيباً سيحضر من القاهرة للكشف على «مبارك»، ولذلك تم تجهيز جناح له. وقالت مصادر أمنية إن حالة من التوتر سادت المستشفى، مساء أمس الأول، عندما توهم الحرس الخاص بسوزان مبارك أن أحد الأطباء حاول تصويرها بهاتفه المحمول أثناء دخولها فى السابعة مساء، فأسرعوا تجاهه وسحبوا هاتفه، وحاول الطبيب استرداده، مؤكداً أنه كان يرد على مكالمة، وعندما رفض الحرس إعادة الهاتف تشاجر معهم، فتدخل أحد ضباط وزارة الداخلية، وتم فحص الهات |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات