الأقسام الرئيسية

«قيامة» ما بعد الثورة: انتشار أمنى مكثف حول الكنائس وعظة بلا «مبارك».. والكاتدرائية تتجاهل دعوة «الإخوان»

. . ليست هناك تعليقات:


كتب عماد خليل ويوسف العومى ووليد مجدى وهانى الوزيرى ٢٥/ ٤/ ٢٠١١
الأول تصوير- محمد حسام الدين
البابا شنودة أثناء القداس أمس

وسط انتشار أمنى مكثف حول مختلف كنائس القاهرة، احتفل الأقباط بعيد القيامة المجيد، وارتدت الكنائس المصرية الرايات البيضاء احتفالا بالمناسبة.

ولأنه أول احتفال تشهده مصر بعد ثورة ٢٥ يناير، فقد جاءت عظة القداس الإلهى، الذى ترأسه البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء أمس الأول، بكاتدرائية العباسية، «خالية من أى إشادة بالرئيس السابق حسنى مبارك ونجله جمال»، فيما غاب تماماً عن القداس – الذى تم اختصاره من ثلاث ساعات إلى ساعة ونصف الساعة - أى من رموز النظام السابق.

اللافت فى احتفال الكاتدرائية كان تجاهل الكنيسة دعوة أى ممثل لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما أكده أيضاً حازم فاروق، نائب جماعة الإخوان المسلمين السابق بمجلس الشعب، الذى قال: «الكنيسة لم توجه إلينا أى دعوة، لكننا دعونا أنفسنا لباقى الكنائس».

وجمعت احتفالات الكنيسة هذا العام غالبية المرشحين المحتملين لانتخابات الرئاسة تحت سقف واحد، حيث حضرها عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومحمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمستشار هشام البسطويسى، نائب رئيس محكمة النقض، الذى حضر لتهنئة البابا بالمقر،

ولم يحضر القداس الإلهى. وبعد الاحتفال، زار الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، البابا شنودة، صباح أمس، لتهنئته بعيد القيامة، بعد تأجيل سفره للسعودية لساعات، بصحبة الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، واللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، وسيد مشعل، وزير الإنتاج الحربى.

وقال شرف، فى تصريحات للصحفيين عقب اللقاء: «البابا شنودة أكد أنه سيسافر إلى إثيوبيا للوساطة لدى الكنيسة الإثيوبية لحل أزمة مياه النيل مع دول الحوض»، وهو ما سبق أن انفردت «المصرى اليوم» بنشره فى وقت سابق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer