الأقسام الرئيسية

اسرائيل وحماس تسعيان لإنهاء التصعيد في غزة

. . ليست هناك تعليقات:


باراك: اذا اوقفوا اطلاق النار على مدننا فسنوقف اطلاق النار، واذا توقفوا عن اطلاق النار بشكل عام سيكون امراً طيباً.

ميدل ايست أونلاين


غزة - من نضال المغربي


حماس تبعد الأنظار عن المطالب الداخلية

أشارت اسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة الأحد إلى تطلع الجانبين لإنهاء تصعيد في العنف بدأ الأسبوع الماضي بهجوم صاروخي على حافلة مدرسية اسرائيلية وأسفر عن مقتل 19 فلسطينيا.

وأشعل العنف مخاوف من تصعيد أوسع نطاقا ربما يشمل توغلا بريا اسرائيليا في قطاع غزة يعيد للأذهان حرب غزة التي اندلعت في أواخر عام 2008.

لكن وزير الدفاع الاسرائيلي إيهود باراك قال إن حماس تضررت بشدة خلال الأيام القليلة الماضية وإن وقفا لإطلاق النار ربما يكون الوسيلة لإنهاء هذا الوضع.

وصرح باراك لراديو اسرائيل "اذا اوقفوا اطلاق النار على مدننا فسنوقف اطلاق النار. واذا توقفوا عن اطلاق النار بشكل عام.. سيكون امرا طيبا".

وذكرت حماس أيضا أنها لا تريد المزيد من التصعيد.

وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس "الفصائل الفلسطينية ليست معنية بالتصعيد والكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي. الشعب الفلسطيني في حالة دفاع عن نفسه وإذا ما توقف العدوان فمن الطبيعي ان يعود الهدوء".

واندلع العنف بامتداد الحدود المتوترة بين اسرائيل وغزة يوم الخميس عندما أطلق مسلحون من حماس صاروخا مضادا للدبابات على حافلة مدرسية اسرائيلية مما أسفر عن إصابة فتى بجروح خطيرة وإصابة السائق.

بعد ذلك شنت اسرائيل سلسلة من الضربات الجوية على أهداف في أنحاء قطاع غزة مما أسفر عن مقتل 19 من النشطاء والمدنيين الفلسطينيين.

وقال الجيش الاسرائيلي إن النشطاء في غزة أطلقوا 120 صاروخا وقذيفة مورتر على الأقل على جنوب اسرائيل في هذا الوقت لكن نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي المضاد للصواريخ اعترض عددا منها.

ويرى محللون سياسيون إن هذا التصعيد محاولة من حماس لإبعاد الأنظار عن المطالب الداخلية بإنهاء الانقسام مع حركة فتح التي تسيطر على الضفة الغربية.

وسيطرت حماس على قطاع غزة عقب اقتتال داخلي مع قوات حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2007 .

وعندما سئل ما إذا كانت اسرائيل تبحث القيام بهجوم بري مماثل لما حدث قبل عامين في حرب غزة قال باراك إن كل الخيارات مطروحة لكن ربما لا يكون هذا ضروريا.

وقال "اذا كان ذلك ضروريا سنعمل ولكن حينما لا يكون ضروريا لا نحتاج لذلك... ضبط النفس ايضا شكل من اشكال القوة".

وشنت اسرائيل هجوما عسكريا مدمرا على غزة في اواخر عام 2008 وبداية عام 2009 بهدف انهاء اطلاق الصواريخ عبر الحدود وقتل خلاله نحو 1400 فلسطيني أغلبهم من المدنيين و13 اسرائيليا أغلبهم من العسكريين.

(شارك في التغطية أري رابينوفيتش)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer