كتب خليفة جاب الله ٥/ ٤/ ٢٠١١
أكدت مصادر دبلوماسية عربية بالقاهرة أن قطر تعتزم ترشيح الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجى السابق، عبدالرحمن بن حمد العطية، أميناً عاماً للجامعة العربية، خلفاً لعمرو موسى، الذى تنتهى مدة خدمته فى ١٥ مايو المقبل. وقالت المصادر إن قطر قررت الدفع بمرشح لها لهذا المنصب، نظراً لما تمر به الأمة العربية من تطورات سريعة ومتلاحقة تستدعى إيجاد فكر جديد لإدارة الجامعة العربية وعملها، خاصة أن مرشحها له تجربة كبيرة فى إدارة دفة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجى الذى يشكل رطنا مهماً فى العمل العربى المشترك.وأضافت أن هناك مؤشرات بأن الدوحة ستقترح على قادة الدول العربية قبل قمة بغداد أن يتم تدوير منصب الأمين العام للجامعة، معتبرة أن ذلك يعطى العمل العربى المشترك فعالية وديناميكية وضمان المشاركة الفعلية لجميع الدول العربية. فى سياق متصل اعتبرت مصادر أخرى أن تقدم قطر بمرشح لشغل منصب الأمين العام للجامعة، يخالف الاتجاه العام العربى الذى يساند مصر فى الاحتفاظ بالمنصب، والذى تم التأكيد عليه خلال الأسابيع الماضية، فى ظل الدعم العربى لمصر فى ظل الظروف الراهنة. وأكدت أنه حتى لو أصرت قطر على التقدم بمرشحها للجامعة العربية، بشكل رسمى، فإن ذلك لن يقلل من فرص المرشح المصرى، الذى يحظى بإجماع عربى، مشيرة إلى أن جميع الدول العربية أعربت عن تأييدها للمرشح المصرى بشرط ألا يكون أحد رموز النظام السابق الذى أسقطته ثورة ٢٥ يناير. من جانبه أكد مسؤول بالجامعة العربية لـ«المصرى اليوم»، أن الأمانة العامة للجامعة لم تتلق حتى الآن أى طلبات رسمية، لشغل المنصب، سواء من مصر أو قطر أو أى دولة عربية أخرى، مشيراً إلى أن الجامعة فى انتظار رد الدول الأعضاء على المذكرة التى بعثتها الجامعة لمندوبيات الدول العربية، تحثهم فيها على التقدم بمرشحين للمنصب. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات