كتب رحاب حسنين ٥/ ٤/ ٢٠١١
انتشرت فى الفترة الأخيرة ظاهرة اختفاء الفتيات، على خلفية حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها مصر بعد أحداث «٢٥ يناير»، ورغم عودة الشرطة إلى الشارع بشكل لافت، فإن أسر بعض الفتيات المختفيات تعتبر عودة الشرطة كأنها لم تكن، إذ لم تفعل شيئاً لإعادة بناتها. «المصرى اليوم» رصدت ٥ حكايات من أسر اختفت بناتها فى ظروف غامضة، وفشلت كل جهودها فى البحث عنهن، وبعد فترة عادت اثنتان منهن، فيما بقيت ثلاث فتيات مجهولات المصير حتى الآن. إيمان عبدالحميد «٢٠ سنة»، طالبة فى أحد المعاهد بمنطقة الألف مسكن، كانت فى طريقها إلى المعهد فى ١٧ فبراير الماضى، وحتى الآن لم تعد، وقال والدها إنه سأل عنها دون جدوى، وبعد فترة من اختفائها اتصل به مجهول وهدده بأنه لن يراها ثانية، مؤكداً أنه سمع فى المكالمة صوت ابنته وهى تصرخ، فشعر بأنه مشلول لأنه لم يستطع فعل شىء. أمنية هانى «١٢ سنة»، تاهت من أمها فى السوق، واستمر غيابها ٤٢ يوماً واجهت خلالها أسرتها المجهول، حتى هدأت قلوبهم أخيراً عندما عثروا عليها لدى إحدى الأسر. ليزا سمير «١٧ سنة»، طالبة فى الثانوية التجارية، كانت فى طريقها إلى المدرسة أيضاً كعادتها كل يوم، لكنها لم تعد حتى الآن وحمّلت والدتها وزارة الداخلية مسؤولية اختفائها. شيماء «١٥ سنة»، اختفت من ميدان عبده باشا بالعباسية، وعندما ذهب والدها إلى قسم الشرطة، طالبه المسؤولون بأن يقدم دليلاً مادياً على اختطافها، وبعد فترة عادت شيماء، لكن أسرتها ترفض الحديث عن ظروف عودتها. غادة جمعة «١٢ سنة»، تركت الدراسة لتساعد والدها، وبحثت أسرتها عنها فى أقسام الشرطة والمستشفيات، دون جدوى. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات