• بيان من جبهة شباب الثورة بالمحافظات

    مؤامرة لإجهاض مطالب الثورة

    تدين جبهة شباب الثورة بالقاهرة والمحافظات الممارسات العنيفة التي قام بها الجيش والأمن المركزي، والتي أدت إلى وقوع القتلى والجرحى بين المعتصمين في ميدان التحرير فجر السبت 9/4/ 2011 ، وتعبر الجبهة عن استيائها الشديد من تكرار هذه الأحداث أكثر من مرة وفي أكثر من مكان غير ميدان التحرير.

    ورعم تحفظنا على الاعتصام دون تنظيم مسبق ومدروس إلا أننا نقف بكل ما نملك إلى جانب حق التظاهر والاعتصام الذي يضمنه الدستور والعهد الدولي لحقوق الإنسان، ونرى أنه كان من الممكن بشيء من الصبر والتعقل حماية أرواح الشهداء ودماء الجرحى دون استخدام العنف غير المبرر لفض الاعتصام، ومع إيماننا بوجود محاولة لإجهاض وتشويه الثورة من قبل عناصر الثورة المضادة التابعين لبعض رموز الحزب الوطني وقياداته الفاسدة التي لا تزال تعبث بمصر وشعبها من خلال افتعال الشجار والصدام مع المنصة الرئيسية بميدان التحرير بمحاولة منع ترديد هتافات " الجيش والشعب إيد واحدة " ثم محاولة منع خطيب الجمعة من إلقاء خطبة الجمعة والتهديد بالاعتداء عليه إذا صعد إلى المنصة، وترديد هتافات ضد الجيش لإثارة الفتنة والشقاق بين الجيش والشعب.

    وبناء على كل ما تقدم فإننا نؤكد على ما يلي :

    أولا : أن عناصر الثورة المضادة من أزلام الحزب الوطني وعناصر النظام الفاسد لازالت تسعي بقوة لإفساد الثورة وفعالياتها ومطالبها واختراق بعض قطاعات الشباب ذوي الحماسة الزائدة لتحقيق ما يريدون من خلال استغلال هذا الشباب الوطني المتحمس لتحيق أغراضهم.

    ثانيا : إن هذا السياق الذي حدث بالأمس يثير الاشتباه والريبة في أن هناك تدبيرا ما لإحداث الوقيعة بين الجيش والثورة لافتعال الأزمات مستغلين تباطؤ المجلس الأعلى في تحيق مطالب الشعب، وفي الوقت نفسه الذي نحرص فيه على سلامة وصفاء هذه العلاقة المصيرية والحفاظ عليها.

    ثالثا : رغم أننا نأخذ علي المجلس الأعلى للقوات المسلحة قسوته فى التعامل مع المعتصمين في الميدان بضيق وتذمر مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى واعتقالات إلا أننا نؤكد على أن التجاوب لتنفيذ مطالب الثورة وعلي رأسها محاكمة الرئيس المخلوع وعائلته ورموز الفساد فى النظام السابق وتطهير البلاد من الفساد سيكون باعثا على تهدئة مشاعر الغضب لأسر الشهداء والجرحى كأساس أولى لإعادة بناء الوطن على قواعد متينة.

    ونؤكد مرة أخرى أننا نثمن دور القوات المسلحة كشريك فى الثورة ومؤتمن عليها من قبل الشعب، وفي الوقت الذي لا نقبل أي مساس بالقوات المسلحة درع الوطن المكلفة بحمايته، لانقبل أي مبرر لإزهاق الأرواح وسفك الدماء، ولهذا نطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة سرعة الاستجابة لمطالب الثورة حتى يتفرغ الشعب لبناء المستقبل وإدارة عجلة الإنتاج من جديد ، وأن يتفرغ الجيش لمهمته الرئيسية وهي حماية الوطن وصون حدوده وأمنه القومي.

    جبهة شباب الثورة بالقاهرة والمحافظات

    شباب الجمعية الوطنية للتغيير

    الحملة الشعبية لدعم البرادعي

    تكتل الجمهورية لدعم الثورة

    اتحاد المناطق الشعبية بالقاهرة

    اتحاد بعض شباب الثورة

    اتحاد الطلاب الديمقراطي

    اتحاد شاب مصر الحرة

    اتحاد شباب مصر الحر

    ائتلاف صوت الثورة

    القاهرة في 9/4/2011