كشفت مستندات رسمية صادرة عن الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، فرع سفاجا - حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها - عن السماح بدخول 7 شحنات قمح فاسد مستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا وأسترليا لصالح هيئة السلع التموينية وشركات استيراد خاصة، رغم رفض إدارة الواردات الزراعية والغذائية بميناء سفاجا لها.
وتبين المستندات استيراد 7 شحنات من القمح من الفترة 9 مارس 2006 وحتى 24 سبتمبر 2009، ورفض الرقابة السماح بدخولها لاحتوائها على نسبة من بذور الحشائش السامة والخبيثة غير الموجودة بالبيئة الزراعية المصرية أعلى من المعدل المسموح به فى الكيلوجرام الواحد، بالإضافة إلى برادة الحديد وحشرات ميتة وحشائش سامة، وتم رفض الشحنات زراعياً وصحياً، مع التأكيد على أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمى، ومع ذلك تم الإفراج عنها وتوزيعها على محافظات جنوب الصعيد، بعد تظلم السلع التموينية من قرارات الرفض.
وبحسب المستندات، أخطرت الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بميناء سفاجا هيئة السلع التموينية بالإخطار رقم 35 فى 9 مارس 2006، بأن شحنة من القمح الأسترالى، تزن 63 ألف طن على الباخرة «جريت لك»، تم رفضها من جانب الحجر الزراعى.
وأوضحت المستندات أن الشحنة الثانية التى تم رفضها من الحجر الزراعى تحمل رقم 363/2008، وتزن 63 ألف طن من القمح الأمريكى، وقيمتها 110 ملايين جنيه، ووصلت لميناء سفاجا البحرى على مركب الشحن «تيان فينج» فى أكتوبر 2008، وتم رفضها. وفى 2008، استوردت هيئة السلع التموينية 40 ألف طن من القمح الروسى عن طريق شركة حورس للتجارة، على مركب الشحن «أبيلتى»، وتم رفض الشحنة زراعياً وصحياً بالإخطار رقم 399 لسنة 2008 لأنها غير صالحة للاستهلاك لاحتوائها على برادة الحديد وحشرات ميتة وبذور سامة وخبيثة وتم السماح بدخولها. وفى 2008 أيضاً، تم رفض شحنة قمح روسى تزن 57 ألف طن، استوردتها شركة «التجار المصريون» بالرسالة رقم 422 والشهادة الجمركية رقم 1608، وصلت ميناء سفاجا على مركب الشحن «مينوان يورو». وفى 2009، تم رفض شحنة قمح أمريكى تزن 57 ألف طن لاحتوائها على 123 من بذور الحشائش السامة والخبيثة وحشرات ميتة، لكن تم توزيعها.
وفى العام نفسه، استوردت الهيئة العامة للسلع الغذائية 63 ألف طن من القمح الفرنسى الأحمر، وصلت سفاجا على متن مركب «إف دى حيناروا»، وتم رفض الشحنة صحياً لاحتوائها على نسبة كسر أعلى من المعدل المسموح به تجارياً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات