أما وقد كاد يوم الاستفتاء يصل إلى منتصفه، ومظاهر الفرح والبهجة تبث شعورا بالثقة والاطمئنان، والناس عند مراكز الاستفتاء وقد ارتدى بعضهم ملابس العيد واصطحبوا صغارهم يتبادلون التهانى ومستمرين كالعهد بهم خلال الأيام القليلة الماضية فى إلقاء السؤال: أيهما أنفع لمصر: نعم أم لا، تكاد فرحتى تملأ قلبى وتفيض وتدغدغ روحى وتتحدى الذهن وتدعو العقل وتتحداه لينهض ويتفوق على نفسه ويستعد لمواجهة طال انتظارها. ما أحلى أن يرى أبناء جيلى وقد صار المصريون يساوون وهم يتجادلون ويتحاورون بين نعم ولا.
أليست هذه من علامات الحضارة والتقدم؟ لن يفترق المصريون أو يتخاصمون بسبب نعم ولا فهما فى السياسة وحين تعلو مصلحة الوطن فوق الصغائر والتطرف الأيديولوجى عنصران متكاملان لا يتناقضان.
اليوم تؤكد الثورة نيتها فى الاستمرار بعد أن تأكدنا من قدرة الشعب وعزمه على حمايتها. عائدون لنقول للعالم الخارجى الذى انبهر بسلوكيات ثوار التحرير وعزيمتهم، سنواصل إبهارك. ونقول لشعوب الأمة العربية أننا على طريق الثورة سائرون وبخطها ملتزمون، وإن ثوراتها ستكلل بالنجاح ونحن لها داعمون. نعرف أن نجاح الثورات العربية الناشبة حاليا ونجاح تنفيذ اشتعال ثورات أخرى هو حماية لثورة مصر. ونعرف أن جهودا هائلة تبذل حاليا لإجهاض ثورتنا أو تحجيمها وإخماد أصدائها.
رسالتنا إلى الأنظمة العربية التى تصر على إذلال شعوبها وإفسادها وتصر على احتكار السلطة بحجة جهل الشعوب أو أميتها ونقص خبرتها فى الديمقراطية هى أن الأمر انتهى. الشعوب تحركت ولن يوقفها عواء أو صراخ أو تعب وكلل، ولن تعيدها إلى الوراء قوة غاشمة أو غزو أجنبى ولا غارات قوى البلطجة والظلام والفساد.
أليست هذه من علامات الحضارة والتقدم؟ لن يفترق المصريون أو يتخاصمون بسبب نعم ولا فهما فى السياسة وحين تعلو مصلحة الوطن فوق الصغائر والتطرف الأيديولوجى عنصران متكاملان لا يتناقضان.
اليوم تؤكد الثورة نيتها فى الاستمرار بعد أن تأكدنا من قدرة الشعب وعزمه على حمايتها. عائدون لنقول للعالم الخارجى الذى انبهر بسلوكيات ثوار التحرير وعزيمتهم، سنواصل إبهارك. ونقول لشعوب الأمة العربية أننا على طريق الثورة سائرون وبخطها ملتزمون، وإن ثوراتها ستكلل بالنجاح ونحن لها داعمون. نعرف أن نجاح الثورات العربية الناشبة حاليا ونجاح تنفيذ اشتعال ثورات أخرى هو حماية لثورة مصر. ونعرف أن جهودا هائلة تبذل حاليا لإجهاض ثورتنا أو تحجيمها وإخماد أصدائها.
رسالتنا إلى الأنظمة العربية التى تصر على إذلال شعوبها وإفسادها وتصر على احتكار السلطة بحجة جهل الشعوب أو أميتها ونقص خبرتها فى الديمقراطية هى أن الأمر انتهى. الشعوب تحركت ولن يوقفها عواء أو صراخ أو تعب وكلل، ولن تعيدها إلى الوراء قوة غاشمة أو غزو أجنبى ولا غارات قوى البلطجة والظلام والفساد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات