كتب أحمد شلبى وفاروق الدسوقى ٢/ ٣/ ٢٠١١
قال عدد من مصابى الثورة بالسويس فى تحقيقات النيابة إن الشرطة أطلقت الرصاص عليهم بشكل مفاجئ وعشوائى، رغم أنهم رفعوا أياديهم للتأكيد على أن مظاهرتهم سلمية، وإن قوات الأمن احتجزتهم فى أحد الشوارع الجانبية، وفوجئوا بإطلاق الرصاص عليهم من قبل أحد الضباط، مما أدى إلى استشهاد ٧ أشخاص وإصابة ٥ آخرين. وتباشر نيابة جنوب القاهرة التحقيق فى ١٥ بلاغاً، تقدم بها أهالى الشباب الذين استشهدوا أمام أقسام الشرطة وفى الشوارع أثناء الثورة، واستمعت النيابة إلى أقوال أهالى الضحايا. من جانبها، تواصل نيابتا جنوب ووسط القاهرة تحقيقاتهما فى أعمال السلب والنهب التى تعرضت لها بعض المحال التجارية، عقب أحداث الانفلات الأمنى وانسحاب الشرطة من الشارع. واستمعت «نيابة وسط» إلى أقوال أكثر من ١٠٠ مصاب فى أحداث «جمعة الغضب» ٢٨ يناير الماضى، وقررت عرضهم على الطب الشرعى لبيان أسباب الإصابة وتاريخ حدوثها. وتحقق نيابتا غرب القاهرة والبساتين فى وقائع سلب ونهب تعرضت لها محال الذهب، والاستيلاء على قطعة أرض فى المعادى، مملوكة لإحدى الشركات، وتقدر قيمتها بمليار جنيه. وتبين من التحقيقات أن البلطجية استغلوا حالة الفراغ الأمنى لارتكاب هذه الجرائم. ونفى ضباط الشرطة الذين خضعوا لتحقيقات النيابة تلقيهم أوامر بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين من جانبه، أعلن المتحدث باسم النيابة أن التحقيقات لم تحدد بعد مدى مسؤولية وزير الداخلية السابق وقيادات الوزارة عن إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين، وأن الجريمة مازالت قيد التحقيق. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات