الأقسام الرئيسية

مصادر بحرينية: قوات خليجيّة تتجه لمساندة المنامة

. . ليست هناك تعليقات:
تتقدمها قوات حفظ النظام السعودية

سارة رفاعي

GMT 16:10:00 2011 الأحد 13 مارس

أكدت مصادر بحرينية لـ "إيلاف" أن قوات حفظ نظام خليجية تتقدمها السعودية في طريقها إلى البحرين على خلفية ما تشهده المملكة من أحداث وذلك في إطار التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون.


المنامة: قالت مصادر بحرينية في تصريح خاص لـ "إيلاف" إن قوات حفظ نظام خليجية تتقدمها السعودية في طريقها إلى البحرين عبر جسر الملك فهد، والمطار العسكري وذلك في اطار التعاون الأمني بين دول مجلس التعاون وعلى خلفية ما تشهده البحرين من أحداث أمنية. ولم تتضح بعد تفاصيل حجم القوى الخليجية.

ورفضت المصادر الحديث عن تفاصيل أو مهام القوة الخليجية والدور الذي سيوكل إليها في احداث البحرين، فيما شهدت المملكة اليوم عدة مواجهات حين قامت قوات الامن بتفريق معتصمين بالقرب من المرفأ المالي الأمر الذي أدّى الى سقوط 14 جريحا في صفوف الامن بينهم ضابط برتبة عميد.

هذا إلى جانب تعرض مجموعة من المتظاهرين لاصابات متفرقة أيضا نتيجة إطلاق الغاز المسيل للدموع.

صورة من التمارين الخليجية المشتركة

إلى ذلك جدد ملك البحرين حمد بن عيسى ال خليفة الاحد الدعوة للاسراع في بدء الحوار الوطني في البحرين للوصول الى التوافق الوطني المنشود وفق ما نقلته وكالة انباء البحرين. ودعا العاهل البحريني "الى الاسراع في ان يلتقي الجميع على طاولة الحوار الوطني وبنوايا صادقة للوصول الى التوافق الوطني المنشود" وفق الوكالة.

من جانبه جدد عبدالرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأكيد دعم ومساندة دول مجلس التعاون المطلق لمملكة البحرين قيادة وشعبا، انطلاقا من مبدأ وحدة المصير، وترابط أمن دول المجلس، موضحا بأن المسؤولية في المحافظة على الأمن والاستقرار هي مسئولية جماعية، باعتبار أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ .

ودعا العطية، كافة الأطراف المعنية في البحرين التجاوب مع دعوة الأمير سلمـن بن حمد آل خليفة، ولي عهد البحرين، والإسراع بالدخول في الحوار الوطني الشامل وصولا إلى الحلول الكفيلة بترسيخ الوحدة الوطنية، وإتاحة الفرصة كاملة لاستكمال مسيرة التحديث السياسي والبناء الاقتصادي.

كما شدد الأمين العام لمجلس التعاون، على رفضه المطلق لأي تدخل خارجي في شؤون المملكة، مؤكدا أن الإخلال بأمنها وزعزعة استقرارها، وبث الفرقة بين مواطنيها، يعد انتهاكا خطيرا لسلامة واستقرار دول مجلس التعاون، وإضرارا بأمنها الجماعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer