ساعة «ضلمة» لدعم الطاقة بمشاركة القاهرة والإسكندرية والجيزة..و دول العالم

كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ٢٧/ ٣/ ٢٠١١

لدعم الطاقة المتجددة، بدأت الأضواء فى الانطفاء أمس فى إطار الحملة التى لاقت زخماً من كارثة اليابان النووية التى زادت الشكوك فى أن الطاقة النووية حل ممكن، وأطفأت المعالم المهمة فى آلاف المدن ــ من جسر مرفأ سيدنى إلى برج خليفة فى الإمارات (أطول مبنى فى العالم) ــ أضواءها فى إطار حملة «ساعة الأرض» التى تروج منذ خمس سنوات لمستقبل مستدام للكوكب. وتم إطفاء الأضواء فى المبانى البارزة حول العالم فى جسر جولدن جيت فى سان فرانسيسكو وبرج سيرز فى شيكاغو، وملعب سولجر فيلد لكرة القدم، وأيضاً برج سى إن فى تورنتو وبرج العرب فى دبى، وكذلك انضمت للحدث ثلاث مدن مصرية للحملة هى القاهرة والإسكندرية والجيزة. وتعتبر مدينة دبى هى المدينة العربية الأولى المشاركة فى هذا الحدث بشكل لافت، حيث انضمت له عام ٢٠٠٩، تبعتها الرياض عام ٢٠١٠، ومن المتوقع أن يزداد عدد المدن العربية لحملة ساعة الأرض هذا العام للحث على توفير الطاقة والاقتراب من التغيير البيئى فى الأرض. وفى نيوزيلندا، أطلق الآلاف، أمس، «ساعة الأرض» العالمية، حيث أطفأوا الأنوار وأغلقوا الأجهزة غير الضرورية فى تمام الساعة ٨.٣٠ مساء تأكيداً على التزامهم بإجراءات حماية كوكب الأرض، وأُطفئت الأنوار فى مبان حكومية بالعاصمة ولينجتون، حيث تعد الطاقة المستخدمة فى المنازل وأماكن العمل أكبر مساهم فى انبعاثات الغازات الدفيئة. وتعتبر حملة ساعة الأرض حدثاً عالمياً بارزاً يتم خلاله الطلب من ملاك المنازل والأعمال إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة فى آخر سبت من شهر مارس كل عام، وذلك لرفع الوعى بخطر التغيرات المناخية، ويعتقد أن يساهم فى هذا الحدث أكثر من مليار شخص.