٢٧/ ٣/ ٢٠١١
اجتمعت مجموعة من مشايخ قبائل سيناء ومنها قبائل العريش ورفح والشيخ زويد لمناقشة الوضع الأمنى فى سيناء، حيث لم تتواجد بعد قوات للأمن بالشيخ زويد ورفح ووسط سيناء!! ومن أجل فتح صفحة جديدة مع الشرطة فى عهد ما بعد الثورة، فهناك بعض المطالب نطرحها كما يلى: أولا: أن يتم لقاء بين بدو وحضر شمال سيناء والسيد وزير الداخلية ورجاله على أرض الواقع فى صورة مؤتمر عام، سيكون تحت مسؤولية عواقل ومشايخ سيناء، لتكون مصالحة حقيقية وبداية جديدة. ثانياً: الإفراج عن أبناء سيناء المعتقلين سياسيا وجنائيا وهناك من لم توجه له تهم إدانة بعد!!.. وأن يتم إسقاط الأحكام «الغيابية» فوراً.. وتتم إحالة القضايا والأحكام بجميع أنواعها إلى السيد وزير العدل لسرعة الفصل فيها. ثالثا: نظرا لوجود ٣٦ ألف شاب عاطل من أبناء سيناء التى يبلغ تعدادها ٣٣٠ ألف مواطن، ومنعهم من الالتحاق بجهاز الشرطة، فنطالب بأن يتم تعيين بعض ممن يحملون المؤهلات العليا بعد تجاوزهم اختبارات اللياقة وخلافه ضباطاً بكلية الشرطة، وأيضاً من حاملى المؤهلات المتوسطة أمناء شرطة ومندوبى شرطة.. فهؤلاء إضافة إلى بعض أبناء الشرطة من الوادى، يعرفون عادات وتقاليد عائلات المحافظة، التى تختلف عن عادات عائلات الوادى. واتفق المشايخ على أنهم مع الأمن ويقدرونه، ومن يثبت عليه ارتكاب واقعة فسوف يسلمونه بأيديهم للأمن.. وقد طلب منى الشيخ درويش أبوحداد، من رفح، أن أرسل بتلك الرسالة لبابكم أملاً فى تلبية النداء.. وأرقام الهواتف لدى محرر الباب.. وبالله التوفيق. ممدوح شاكر الشريف العريش |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات