كتب عمر حسانين ويسرى البدرى وفاروق الدسوقى، والمحافظات ــ ياسر شميس وحمدى قاسم وهند إبراهيم ٤/ ٣/ ٢٠١١ |
هرب ٢٧ محتجزاً على ذمة قضايا مختلفة بقسم شرطة دار السلام، أمس، عبر «حيلة» ماكرة، حيث ادعى أحدهم المرض، ووضعه زملاؤه داخل بطانية، وأخبروا الضباط بأن حالته خطيرة، ويجب نقله إلى المستشفى لإسعافه، وبمجرد فتح الباب لاستبيان الأمر، اندفع المحبوسون هاربين. وبعد مطاردة فى شوارع دار السلام ألقى الضباط القبض على ٧ منهم، وسلّم ٥ أنفسهم، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط الـ ١٥ الباقين. وشهد سجن شبين الكوم بالمنوفية أمس أعمال شغب أسفرت عن إصابة ٩ سجناء، حين حاولوا كسر البوابات الحديدية للهروب، اعتراضاً على ترحيل بعضهم إلى سجون أخرى، ورغم أن قوات الأمن تمكنت من التعامل معهم وإطلاق أعيرة نارية فى الهواء وقنابل مسيلة للدموع، إلا أن المعركة أسفرت عن إصابة ٩ منهم. وبدأت نيابة مركز دمنهور، برئاسة على عبدالبارى، مدير النيابة، تحقيقاتها حول أحداث التمرد التى شهدها سجن الأبعادية بالبحيرة، عصر أمس الأول، والتى أسفرت عن مصرع ٤ أشخاص وإصابة ١٣، وتابع المستشار أحمد عمر، المحامى العام لنيابات وسط دمنهور، التحقيقات مع بعض المصابين، وأمر بتشريح جثث الذين لقوا مصرعهم. وكان بعض نزلاء السجن فسروا - فى اتصالات هاتفية لـ«المصرى اليوم» - واقعة الشغب باعتراض غالبية النزلاء على أنباء عودة رئيس مباحث السجن السابق المقدم سامى زيتون إلى عمله، مؤكدين وجود قتيل رابع بينهم، يدعى محمود عبد العليم، من كوم حمادة، فيما أصدرت وزارة الداخلية بياناً أكدت فيه أن الحادث أسفر عن مقتل ٣ وإصابة ٨. من جانبه، قال اللواء أحمد سالم، مدير أمن البحيرة، إن المساجين تمردوا اعتراضاً على وجود المقدم سامى زيتون، رئيس مباحث السجن السابق، الذى كان متواجداً أثناء الأحداث، إلا أن السبب الرئيسى للتمرد هو مطالبتهم بالإفراج الشرطى بعدما أشيع عن تخفيف الأحكام عن المسجونين. من جهة أخرى، كشفت التحقيقات التى أجرتها أجهزة أمن القاهرة بشأن المجزرة البشرية التى شهدتها «منطقة القللى»، مساء أمس الأول، عن أن خطرين وأصحاب سوابق من «حكر القللى» نصبوا أكمنة فى الشارع العمومى، وفرضوا «إتاوات» على سائقى الميكروباص، فدارت معركة شرسة بين الطرفين، أسفرت عن مقتل ٤ وإصابة ١٠.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات