«العوا»: «الثورة المضادة» أكذوبة كبيرة.. والمطالبة بحل جهاز أمن الدولة «إسراف وعبث»

كتب رضوى عادل ٤/ ٣/ ٢٠١١

العوا طالب المفكر الإسلامى الدكتور محمد سليم العوا، السلطات المصرية بالاستغناء عن المعونة الأمريكية، والتعامل مع إسرائيل باعتبارها عدواً لا حليفاً، وتمزيق معاهدة كامب ديفيد مؤكداً أنه لا توجد معاهدة فى التاريخ لم يمزقها أحد الطرفين، ويجب أن نكون نحن أول من يمزق المعاهدة. وقال العوا، خلال محاضرة نظمتها جمعيتا «حدد هدفك» و«حماة المستقبل»، فى مكتبة الإسكندرية، مساء أمس الأول: «إن الثورة المضادة أكذوبة كبيرة، ودعا إلى تأسيس تيار من شعب مصر، للحفاظ على مكتسبات الثورة». وطالب قيادات المجلس العسكرى، بسرعة الإفراج عن باقى المعتقلين السياسيين، وعدم الاكتفاء بإطلاق سراح خيرت الشاطر وحسن مالك، سواء كان المعتقلون مسجونين بحكم من محكمة أمن الدولة طوارئ، أو تنفيذاً لأحكام عسكرية. وقال: «من ارتكب منهم جريمة لم تسقط بالتقادم، فليحاكم مرة أخرى أمام محكمة عادية، وإذا ثبتت إدانته فليعاقب، وبغير هذا لن يشعر المصريون بالتحرر، فلا يصح أن تكون هناك محكمة يختار رؤساؤها من قبل السلطة التنفيذية». ووصف «العوا»، المطالبة بحل جهاز مباحث أمن الدولة بـ«إسراف وعبث»، وقال إن ذلك لا يجوز، بسبب ما سيترتب على ذلك من خسائر مادية. وطالب بوضع مهام محددة للجهاز، هدفها الحفاظ على الأمن. وأشاد بدور المجلس العسكرى بعد تسلمه مهام رئاسة الجمهورية، وقال: إن الجيش لا يملك عصا سحرية يستطيع أن يغير بها مصر فى ٦ أشهر أو سنة، والتغيير لابد أن يأتى تدريجياً، داعياً لوقف المطالبات الفئوية التى تصرف عن العمل الأهم، وهو ملاحقة «المفسدين فى الأرض»، وإعادة المليارات المنهوبة.