الأقسام الرئيسية

العمال المصريين الذين أدعى القذافي تنفيذهم مخطط إرهابي في ليبيا.. موجودون في دمنهور!

. . ليست هناك تعليقات:

يكشف ( الدستور الاصلى ) احدى فضائح نظام الرئيس الليبى العقيد معمر القذافى والتى استخدمها خلال الثورة الليبية المشتعلة حتى الان المطالبة باسقاط نظامه

البداية حينما بث التلفزيون الليبى فى أواخر فبراير الماضى فى صدر نشراته فيديو لما اسماه مخطط ارهابى يتزعمه مصريون لتخريب الجماهيرية من الداخل وعرض التلفزيون لقطات لعدد من جوازات سفر اعضاء هذا التنظيم الارهابى والكثير من متعلقاتهم ومنها سى ديهات عليها خطط اعمال التخريب والتدمير وكيفية نشرها لدى الشباب الليبى وسى ديهات اخرى توثق اعمال ارهابية قام بها اعضاء التنظيم فى دول اخرى .

وأضاف التلفزيون الليبى أن هؤلاء المصريين دخلوا البلاد أكثر من مرة واقاموا فيها فترات طويلة واثناء القبض عليهم قاموا بتحطيم هواتفهم ومتعلقاتهم لاخفاء معالم جرائمهم مما يثبت تورط المصريين فى تخريب ليبيا كما قال معمر القذافى فى إحدى خطبه.

ولكن المفاجأة إن هؤلاء المصريين الذين عرضت جوازات سفرهم على الشاشات ليسوا سوى عمال من مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة ويعملون منذ سنوات فى احدى شركات البناء والتشييد بالعاصمة طرابلس وتدعى ( الرخصة ) حيث تم اقتحام منازلهم بالقوة على يد قوات الجيش الليبى واطلاق الاعيرة النارية على مقر الشركة وتم سرقة جوازات سفرهم ومتعلقاتهم لتلفيق التهم اليهم فى محاولة لنشر الرعب والهلع فى نفوس الشعب الليبى لاخماد ثورته

والأهم إنه عند اذاعة الخبر المزعوم بالقبض على هؤلاء في طرابلس كانوا قد غادروا ليبيا كلها وعادوا إلى أهاليهم بدمنهور، وذلك بحسب وثيقة السفر المؤقتة الصادرة مكتب متابعة العلاقات المصري في طرابلس بتاريخ 23 فبراير أي قبل اتهامات القذافي لهم بعدة أيام.

وأكد السيد صباح خضر نعيم مقيم بمدينة دمنهور وأحد اعضاء التنظيم المزعوم ويعمل فنى الوميتال بشركة الرخصة للبناء فى طرابلس.
بأنه فوجىء باقتحام عناصر من الجيش الليبى لمنزلهم لمحاولة قتل أى مصرى بعد تصريحات القذافى وابنه سيف الاسلام بتورط المصريين فى تدمير ليبيا يضيف:"اختبئنا مع عمال اخريين بعيدا عنهم حتى فرغوا من تدمير محتويات المنزل بالكامل ونهب كافة محتوياته من مدخرات ومتعلقات وجوازات سفر واستمر الاقتحام لمدة ساعتين وبعدها ذهبنا الى السفارة المصرية التى لم تفعل لنا أى شىء ومنها إلى مطار طرابلس وكانت رحلة المطار رحلة عذاب اخرى حيث كمائن أمنية فى كل مكان ودوى الرصاص فوق رؤوسنا حتى وصلنا إلى مصر وسط ذهول ما حدث فى ليبيا ثم فؤجئنا بالتلفزيون الليبى يعلن القبض على تنظيم مصرى لتخريب البلاد وتم عرض جوازات سفرنا التى تم سرقتها كأعضاء فى التنظيم".
اما احمد عبد الحى ومقيم بمدينة دمنهور واحد المصريين الذين ظهرت صورهم على التلفزيون الليبى بوصفهم قادة التنظيم الارهابى المصرى فقد وصف ما حدث هناك فى بضعة كلمات هى ( رعب وقتل وتلفيق ومهانة ) مؤكدا بأن الخارجية المصرية تخلت عن دورها فى حماية المصريين بليبيا فجثث المصريين فى اماكن عديدة بطرابلس وغيرها من المدن الليبية وعندما استغثنا بالسفارة المصرية لم يستجب لنا أحد وعرفنا ان وثائق المغادرة واختام السفارة كانت بيد الجيش الليبى!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer