الأحد، 6 مارس 2011 - 12:58
إعداد: ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الأوبزرفر
الصراع يشتعل بين الجمهوريين للترشح لسباق الرئاسة عام 2012
نشرت الصحيفة تقريراً عن اشتعال الصراع بين الجمهوريين على اختيار من يمثلهم فى معركة مواجهة باراك أوباما فى انتخابات الرئاسة عام 2012، وأشارت الصحيفة إلى أن السباق للفوز بتشريح الحزب الجمهورى سيبدأ هذا الأسبوع حيث يتوجه المتنافسون الساعون لمواجهة أوباما إلى أول ولاية أساسية فى الترشح وهى ولاية أيوا.
وسيظهر غدا خمسة متسابقون غدا فى حدث ينظمه ائتلاف العقيدة والحرية فى مدينة ديس موينس عاصمة الولاية، ويضم المتسابقون أسماء كبيرة من بينها رئيس مجلس النواب السابق نيوت جنجريتش، والسيناتور السابق عن ولاية بنسلفانيا ريك سانتوم، وحاكم ولاية منيسوتا السابق تيم باولينتى، إلى جانب آخرين منهم مرشح حزب الشاى، رجل الأعمال هيرمان كاين.
وفى إشارة على مدى جدية السباق، فإن سانتورم، والمقرب من اليمين الدينى صاحب الآراء شديدة المحافظة فى القضايا الاجتماعية سيمضى الأسبوع القادم فى جولة فى الولايات التى ستشهد تصويتاً مبكرا وهى أيوا ونيوهامبشاير وجنوب كاليفورنيا فى جولة تحمل كل إشارات الحملة الحقيقية.
وتوضح الصحيفة أن تحرك سانتروم يؤثر بالتأكيد على المرشحين المحتملين الآخرين ومنهم حاكمة ولاية ألاسكا السابقة سارة بالين التى يجب عليها الآن أن تنظر فى القفزة إلى السباق لوقف المرشحين الآخرين وامتصاص دعايتهم فى وقت مبكر.
ورأت الأوبزرفر، أن هذا الأمر قد يكون مفيدا لأوباما فى نواح كثيرة والذى سيجلس ويشاهد خصومه الجمهوريين وهم مجبرين على مهاجمة بعضهم البعض.
صهر بن على شارك فى حفل فى قصر باكنجهام قبل أشهر على أزمة تونس
تحدثت الصحيفة عن علاقة أحد أفراد العائلة المالكة فى بريطانيا بصهر للرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على، وقالت إن الأمير أندرو نجل ملكة بريطانيا استقبل فى قصر باكنجهام أحد أصهار الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على قبل ثلاثة أشهر على الإطاحة بنظامه.
وأوضحت الصحيفة أن الأمير اندرو أقام حفل استقبال نهاية العام الماضى كان ضيف الشرف فيه صخر الماطرى صهر بن على.. وتم تنظيم هذا الحفل الذى شارك فيه متعهدون بريطانيون فى إطار مهام الأمير أندرو الذى يعمل ممثلاً خاصاً لبريطانيا للتجارة الخارجية، قبل ثلاثة أشهر من سقوط نظام بن على منتصف يناير الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أنها لم تتمكن من الاتصال بدوائر القصر الملكى البريطانى للتعليق على هذه المعلومات فى وقت يواجه الأمير أندرو منذ أيام عدة انتقادات من الصحافة البريطانية فى قضايا مختلفة.
ونشرت صحف فى الأيام الماضية صورة لدوق يورك يعانق شابة هى فى قلب فضيحة تطال أمريكياً أدين بتهمة الاعتداء الجنسى على طفل يدعى جيفرى ايبستاين، وصورة أخرى التقطت فى ديسمبر فى نيويورك تظهر الأمير يسير إلى جانب جيفرى ايبستاين.
إندبندنت أون صنداى
أوباما يواجه أكثر المواقف حساسية فى الشرق الأوسط بسبب مظاهرات السعودية
يكتب روبرت فيسك عن التظاهرات التى شهدتها السعودية، وحشدها الآلاف من القوات للقضاء على "الثورة المتنامية" على حد وصفه، ويقول فيسك إن السلطات السعودية قد حشدت بالأمس حوالى 10 آلاف من أفراد الأمن فى المناطق الشمالية الشرقية التى يتواجد فيها الشيعة، وقامت بسد الطرق السريعة فى الدمام وغيرها من المدن والحافلات من القوات خوفاً من "يوم الغضب" المقرر خلال الأيام القادمة والذى سينظم من قبل ما يسمى الآن بثورة حنين.
ويشير فيسك إلى أن أسوأ كابوس للسعودية، هو وصول الصحوة العربية الجديدة من التمرد والعصيان إلى المملكة، يلقى بظلاله الآن على بيت آل سعود.. ففى أثناء انتفاضة الأغلبية الشيعية فى البحرين التى طالب فيها المحتجون بالإطاحة بحكم عائلة الخليفة، أخبر العاهل السعودى الملك عبد الله السلطات البحرينية أنها ما لم تقم بسحق الثورة الشيعية لديها، فإن قواته ستفعل.
وتتوقع المعارضة تجمع على الأقل 20 ألف سعودى فى الرياض والمحافظات الشيعية فى شمال شرق البلاد خلال ستة أيام للمطالبة بنهاية للفساد، إذا تطلب الأمر الإطاحة بآل سعود، وقد انتشرت قوات الأمن السعودية والشرطة المسلحة فى منطقة القطيف التى يعيش فيها أكبر نسبة من شيعة المملكة.
ويرى الكاتب أنه إذا قررت المملكة استخدام الحد الأقصى من العنف لمواجهة المتظاهرين، فإن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيواجه واحداً من أكثر القرارات حساسية إزاء الشرق الأوسط.. ففى مصر، لم يدعم أوباما المتظاهرين إلا بعد أن استخدمت الشرطة القوة المفرطة ضد المتظاهرين.. لكن فى السعودية التى تعد حليفاً أساسياً للولايات المتحدة وإحدى الدول الأساسية المصدرة للنفط، فإنه سيكون مكرهاً على حماية الأبرياء.
وحتى الآن، فإن السلطات السعودية حاولت ثنى أبناء الشعب عن دعم مظاهرات 11 مارس على أساس أن كثيرًا من المحتجين عراقيون وإيرانيون.. وهى نفس القصة القديمة التى استخدمها كل من بن على فى تونس ومبارك فى مصر وبوتفليقة فى الجزائر وصالح فى اليمن والخليفة فى البحرين: وهو أن هناك أيادى أجنبية وراء أى تمرد للمطالبة بالديمقراطية فى الشرق الأوسط.
ويختم فيسك مقاله بالقول إن شبه الجزيرة العربية قد منحت العالم النبى والثورة العربية ضد العثمانيين وطالبان وأحداث سبتمبر والقاعدة.. واستمرار الاحتجاجات هذا الأسبوع فى المملكة سيؤثر علينا جميعا.
التليجراف
نظام القذافى يخطف أسرة طبيب بريطانى معارضة
تنشر صحيفة الصنداى تليجراف معاناة طبيب بريطانى من أصل ليبى مع نظام القذافى الذى قام بخطف أسرته فى ليبيا بعد أن تحدثوا علنًا ضد الديكتاتور الدموى.
ويروى أحمد سويحلى، طبيب نفسى يعمل بمانشستر، أنه تم القبض على والده عبد الرحمن وثلاثة من إخوته فى طرابلس من قبل رجال الأمن الأسبوع الماضى.. ويأتى ذلك بعدما قاموا بحث الليبيين للانضمام إلى التظاهرات المناهضة للنظام.
وكان خليل،31 عامًا، أحد الأخوة الثلاثة المختفين قد قال لراديو بى بى سى فى اتصال هاتفى إن على القذافى أن يسمع لطلب الليبيين وأن يرحل.. ورغم أن الأخ الطبيب، 36 عاما، لا يعلم ما إذا كانت أسرته مازالت على قيد الحياة، لكنه يعد والده أن يواصل التحدث علنا بشأن حتمية رحيل النظام المستبد.
وتشير التلجيراف إلى أن الأب، 65 عامًا، كان زميل دراسة للقذافى فى بلدة مصراتة، لكنه أصبح منذ عام واحد فقط من أشد المنتقدين له.. ويعد عبد الرحمن أحد رموز المعارضة خلال الاضطرابات الأخيرة، حتى أنه ظهر بشكل منتظم على قناة الجزيرة وغيرها من الشبكات العربية يندد بالقذافى.
نصف الرجال حاملون للفيروس المسبب لسرطان الأعضاء التناسلية
كشفت دراسة أمريكية، أجريت على 1159 رجلاً من الولايات المتحدة والمكسيك وبلدان أخرى، عن أن أكثر من نصف الرجال مصابون بعدوى الفيروس الجنسى هيومن بابيملو الذى يهددهم وشريكاتهم بالسرطان.
وتشير الدراسة، التى نشرت نتائجها صحيفة التليجراف، إلى أن 50% من الرجال مصابون بفيروس هيومن بابيلوما الذى يصعب اكتشافه ومن ثم ينتقل إلى الطرف الآخر بسهولة.
وتوضح أن حوالى 6% من هؤلاء الحاملين للفيروس يصابون بعدوى "إتش بى فى 16"، الفيروس المعروف بتسببه لسرطان عنق الرحم لدى النساء وبعض أنواع السرطان لدى الرجال.
وبينما لا تسبب الغالبية العظمى من، أنواع الفيروس، أى أعراض لدى معظم المصابين، إلا أنها قد تسبب بثور أو بعض أنواع السرطان التى تصيب الأعضاء التناسلية.
ويشير البروفيسور آنا جوليانو، بمعهد لى موفيت للسرطان بفلوريدا، إلى أن 32 ألف حالة إصابة بالسرطان بين الرجال والنساء بالولايات المتحدة عام 2009 تتعلق بفيروس هيومن بابيلوما.
وتعزز الدراسة الدعوات المتزايدة لتفعيل برنامج التطعيم ضد الفيروس فى جميع أنحاء العالم لوأد المرض فى مهده.. خاصة أنها تشير إلى أن الرجال الذين يرتبطون بعلاقات جنسية متعددة هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس هومن بابيلوما.
وبالإضافة إلى الأمراض التى يسببها المرض للرجال بشكل مباشر، فإن الفيروس ينتقل بسرعة من الرجال إلى النساء مما يعرضهم لخطر أكبر، إذ وجد أنه المسبب لـ 80% من حالات سرطان الرحم لدى النساء.
ومن جانبه شدد د. بروفيسور مونسونجو، من معهد ذا سيرفيكس بباريس، على أهمية اللقاح الواقى من الفيروس.. مشيرا: "إن لقاح فيروس هيومن بابيلو للرجال لن يقيهم وحدهم ولكنه يوفر علاقة آمنة للشريك الآخر".
الفايننشيال تايمز
مستقبل مصر لا يزال غير واضح
مازالت تتابع صحيفة الفايننشيال تايمز المشهد فى مصر حيث بداية عهد ما بعد الثورة، وتقول الصحيفة إنه فى الوقت الذى أصبح فيه الرئيس مبارك ماضياً بالنسبة لمصر، لكن مستقبل البلاد لا يزال غير واضح.
فالعمل على إعداد دستور جديد والتمهيد للحقوق المدنية وإجراء انتخابات ذات مصداقية، كلها وسائل حفاظ على مكاسب الثورة.. وللمتظاهرين الثوريين الحق فى الإصرار على هذه المطالب والمضى فى تنفيذ الباقى.
وتنتقل الصحيفة منتقدا محاولات المملكة العربية السعودية شراء رضا ناشطيها بـ 36 مليار دولار، وهو ما يرفضه المتطلعون للإصلاح، وهذا يعطى إحساسًا بأن الهدية الملكية يمكن سحبها.
وتحذر الفايننشيال تايمز أنه إذا ما استطاعت الحكومة الديكتاتورية تصريف بخار الثورة للحظة فإن زخم الإصلاح سيتبدد لسنوات عديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات