كتب أحمد شلبى ومحمد كامل، والغربية ــ محمد فايد ٢٩/ ٣/ ٢٠١١
قال مصدر قضائى مطلع إن السبب الأساسى لعدم استدعاء حسنى مبارك، الرئيس السابق، للتحقيق فى قضية قتل المتظاهرين، أن المتهمين فى القضية لم يقل أحد منهم أو يعترف بأن مبارك هو الذى أمر بإطلاق الرصاص الحى، كما لا توجد دلائل مادية على ذلك. وأوضح المصدر أن نص القانون يوضح أن المسؤولية الجنائية «شخصية» ولا يوجد ما ينص على محاكمة الشخص جنائياً بصفته، وفيما يخص حبيب العادلى، قال المصدر إن بعض معاونيه شهدوا بأنه أعطاهم أوامر بإطلاق الرصاص الحى. وعلى صعيد تحقيقات «موقعة الجمل»، أمرت النيابة بضبط وإحضار ١٥ ضابطاً وشرطياً، أفادت التحريات بأنهم شاركوا فى التخطيط للموقعة، كما أحال الدكتور حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، ٥ موظفين وممرضين فى مستشفى قصر العينى الفرنساوى، إلى التحقيق، لاتهامهم بالتورط فى تسهيل أعمال البلطجة فى «موقعة الجمل». وحددت محكمة استئناف طنطا ٩ أبريل المقبل موعداً لبدء محاكمة اللواءات رمزى تعلب ومصطفى البرعى وعلاء البيبانى وصلاح محرم، و٣ ضباط، بتهمة قتل ١٥ متظاهراً وإصابة ٦٠، والشروع فى قتل آخرين من المتظاهرين، وإحداث حالة من الفراغ الأمنى والفوضى، والتسبب فى إحراق بعض أقسام الشرطة بمحافظة الغربية.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات