الأقسام الرئيسية

كلينتون وغيتس: مقربون من القذافي ينشقون

. . ليست هناك تعليقات:


الثوار الليبيون يستعيدون السيطرة على المرافيء النفطية في النصف الشرقي للبلاد خاصة السدرة وراس لانوف والبريقة والزويتينة.

ميدل ايست أونلاين


أيهما الثائر وأيهما من قوات القذافي؟

واشنطن - اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الاحد ان مقربين من العقيد معمر القذافي بدأوا "بالانشقاق" اثر تدخل التحالف الدولي في ليبيا.

وقالت كلينتون خلال برنامج تلفزيوني على شبكة "سي بي اس": "هناك العديد من الدبلوماسيين والقادة العسكريين في ليبيا الذين يغيرون موقفهم وينشقون لانهم يرون كيف سينتهي هذا الامر".

من جهته، قال وزير الدفاع الاميركي في البرنامج نفسه "لا تقللوا من اهمية احتمال انشقاق عناصر من النظام، عن الزعيم الليبي".

واعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الاحد ان الوضع في ليبيا يهدد بزعزعة استقرار تونس ومصر وتعريض ثورتيهما الى "الخطر" وذلك في معرض تبريره للتدخل الاميركي في هذا البلد.

وقال غيتس خلال برنامج على شبكة "ايه بي سي" شاركت فيه ايضا وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان المواجهات بين نظام الزعيم الليبي معمر القذافي والمعارضة "يمكن ان تعرض للخطر الثورتين في تونس ومصر".

الى ذلك استعاد معارضون ليبيون الأحد بلدة بن جواد الواقعة على بعد 525 كيلومترا شرقي العاصمة طرابلس وقالوا إنهم يعتزمون التقدم صوب سرت مسقط رأس الزعيم الليبي معمر القذافي.

وبهذا التقدم يكون المعارضون قد استعادوا السيطرة على كل المرافيء النفطية الرئيسية في النصف الشرقي من ليبيا خاصة السدرة وراس لانوف والبريقة والزويتينة وطبرق.

ورأى مراسل رويترز في بن جواد أكثر من عشرين شاحنة تابعة للمعارضة عليها مدافع آلية في وسط البلدة. ويطلق المقاتلون النيران في الهواء احتفالا.

وقبل ذلك كانت بن جواد أبعد نقطة سيطر عليها المعارضون قبل أن تستردها قوات القذافي.

قال معارضون ليبيون اليوم الأحد إن قوات الزعيم الليبي معمر القذافي تتراجع غربا وقد تكون متجهة صوب سرت مسقط رأس القذافي والواقعة على بعد نحو 375 كيلومترا من طرابلس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer