كتب صنعاء ــ أيمن حمزة، عواصم ــ وكالات الأنباء ٢٢/ ٣/ ٢٠١١
أعلن اللواء على محسن صالح الأحمر، الأخ غير الشقيق للرئيس اليمنى على عبدالله صالح، انضمامه للثورة فى بلاده، بعدما أقال صالح الحكومة، أمس الأول، إثر تزايد استقالة أعضائها، احتجاجاً على جرائم القتل التى مارسها النظام ضد المعتصمين سلمياً فى صنعاء. وأكد الأحمر، قائد المنطقة الشمالية الغربية، دعمه وتأييده مع كامل أفراد وضباط وقادة المنطقة «ثورة الشعب السلمية». وقال فى بيان أمس، إن انضمامه إلى الثورة «من أجل مصلحة الوطن العليا». وفى الوقت نفسه، أكد قادة آخرون بالجيش اليمنى حمايتهم للشباب المحتجين فى ساحة التغيير والعاصمة صنعاء، وذلك فى تطور لافت يشكل حدثاً بارزاً فى مسيرة الاحتجاجات، حيث أعلن اللواء حميد القشيبى، قائد اللواء ٣١٠ مدرع، انضمامه وتأييده لثورة الشعب السلمية. كما انضم عميد فى الجيش اليمنى، أمس، مع ٥٩ ضابطا آخرين إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة بتغيير النظام، إضافة إلى ٥٠ ضابطا آخرين من أجهزة وزارة الداخلية. وقال العميد ناصر على الشعيبى «أعلن باسم ٦٠ ضابطاً من حضرموت الانضمام إلى ثورة الشباب»، مشيراً أيضا إلى أن «٥٠ ضابطاً من الداخلية فى حضرموت». كما انضم للثوار المطالبين بإسقاط الرئيس اليمنى، السفير اليمنى فى السعودية، بالتزامن مع رسالة بعثها الرئيس صالح إلى العاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحملها وزير الخارجية فى حكومة تصريف الأعمال أبوبكر القربى. واستقال محافظ عدن من منصبه والتحق بالثوار، وتبعه كل من نائب رئيس مجلس النواب حمير الأحمر، الذى استقال من الحزب الحاكم ومن منصبه، ورئيس الاتحاد اليمنى لكرة القدم الشيخ أحمد صالح العيسى، وسفير الرياض فى الكويت. فى مواجهة المعركة الأخيرة التى يخوضها، أكد الرئيس اليمنى أنه «صامد» مثل جبال عيبان ونقم فى وجه الحركة الاحتجاجية، وقال إن غالبية شعبه لاتزال تؤيده، وفى سوريا، تظاهر آلاف السوريين، أمس، فى مدينة درعا، جنوب البلاد، خلال تشييع جثمان خامس قتيل من المتظاهرين الذين سقطوا خلال المواجهات مع قوات الأمن المستمرة منذ ٣ أيام . فيما طالبت منظمة «هيومان رايتس ووتش» الحكومة السورية بـ«التوقف عن استخدام الرصاص الحى والأشكال الأخرى من القوة المفرطة ضد المتظاهرين». وتوقع عدد من سكان مدينة درعا مشاركة آلاف آخرين من السوريين القادمين من محافظات أخرى فى المظاهرة وتشييع الجنازة كنوع من المؤازرة وتقديم واجب العزاء، وسط مخاوف من أن تمنعهم السلطات الأمنية من دخول المدينة. يأتى ذلك بعد أن أحرق المتظاهرون، أمس الأول، عدة مبان حكومية منها مقر المحافظ، والذى أصدر الرئيس السورى بشار الأسد قراراً بإقالته بعد فشله فى التعامل مع المتظاهرين. وحول الأزمة الدبلوماسية بين البحرين وإيران، طلبت السلطات الإيرانية من دبلوماسياً بحرينياً مغادرة طهران، أمس الأول، رداً على قيام البحرين بطرد دبلوماسى إيرانى. فيما أكد قائد قوات درع الجزيرة اللواء مطلق سالم الأزيمع، أن مهمة القوات الخارجية فى البحرين تركز على حماية حدود البلاد.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات