كتب أحمد شلبى ونبيل أبوشال وناصر الشرقاوى وغادة محمد الشريف ٢٢/ ٣/ ٢٠١١
تظاهر العشرات من أسر شهداء ومعتقلى ثورة ٢٥ يناير فى القاهرة والإسكندرية أمس، للمطالبة بمحاكمة حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، والضباط المتهمين بقتل أبنائهم. ففى الإسكندرية، قطع أهالى الشهداء طريق الكورنيش أمام المحكمة الكلية بالإسكندرية، لمدة تزيد على ٤ ساعات أثناء نظر الاستئناف المقدم من النيابة العامة ضد قرار قاضى المعارضات بإخلاء سبيل الضباط الثلاثة المتهمين بقتل المتظاهرين يوم جمعة الغضب، وهم: المقدم وائل الكومى، رئيس مباحث شرطة الرمل ثان، والرائد محمد سعفان، رئيس مباحث شرطة ثان المنتزه، والنقيب معتز العسقلانى، معاون مباحث الجمرك. وردد الأهالى هتافات تندد بالشرطة وتطالب بعدم عودتهم إلى العمل إلا بعد أداء اليمين مرة أخرى أمام الشعب. وقرر المستشار شريف حافظ، رئيس محكمة مستأنف المنتزه، قبول استئناف النيابة ضد قرار إخلاء سبيل الضباط الثلاثة، وأمر بسرعة ضبطهم والتحفظ عليهم خوفاً من بطش الأهالى بهم. وفى القاهرة، نظم العشرات من المواطنين وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام للمطالبة بالقصاص من العادلى والضباط المتسببين فى قتل أبنائهم، وصرف المعاشات والتعويضات المقررة لهم، ورفعوا صور الشهداء، ورددوا: «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، وحاولوا مقابلة النائب العام إلا أن قوات الجيش والشرطة منعتهم. فى السياق نفسه، قررت نيابة أمن الدولة العليا تجديد حبس مساعدى العادلى الأربعة، وهم: اللواء إسماعيل الشاعر، مساعده لأمن القاهرة، وعدلى فايد، مدير قطاع الأمن العام، وأحمد رمزى، مدير قطاع الأمن المركزى، وحسن عبدالرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة، لمدة ٤٥ يوماً على ذمة التحقيقات التى تجرى معهم وآخرين فى قضية قتل المتظاهرين.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات