الأقسام الرئيسية

طالبا بتجديد دماء قيادات "الجماعة الإسلامية".. عبود الزمر ينفي المطالبة بفرض "الجزية" على غير المسلمين.. وصفوت عبد الغني يتمسك بمبادرة وقف العنف

. . ليست هناك تعليقات:


كتب صبحي عبد السلام (المصريون): | 20-03-2011 00:15

أكد القيادى الجهادي عبود الزمر، أنه لم يطالب أبدا بفرض "الجزية" على المسيحيين طالما أنهم يلتحقون بالجيش ويشاركون إلى جانب إخوانهم المسلمين في الدفاع عن الوطن, واتهم برنامج "العاشرة مساءً" باختزال كلامه حينما نقل حديثه عن موقف الشريعة الإسلامية تجاه غير المسلمين الذين لا يشاركون فى الدفاع عن الوطن فى مواجهة الأعداء دون نقل بقية كلامه.

ونفى الزمر أن يكون طالب بقطع يد السارق, أو طالب بالخروج على الحاكم، خاصة وأنه "أصبح لدينا آليات يمكننا من خلالها محاسبة الحاكم وتقديمه للقضاء وعزله إذا أخطأ", وقال إن كرم زهدي رئيس مجلس شورى "الجماعة الإسلامية" تسرع فى توجيه الانتقادات إليه واتهامه بالانقلاب على مبادرة وقف العنف.

وعبر عن رفضه القاطع بفصل الدكتور صفوت عبد الغني، الذي سجن على ذمة قضية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب الأسبق من الجماعة ووقف الدكتور عصام دربالة، لحين التحقيق معه، بتهمة التراجع عن المراجعات الفقهية والتخلي عن مباردة وقف العنف.

وكان مجلس شورى "الجماعة الإسلامية" أصدر في الأسبوع الماضي، قرارًا بفصل عبد الغني، أحد قيادات الجماعة، بسبب "خروجه" على مبادرة "وقف العنف" التي أطلقتها الجماعة في أعقاب حادثة الأقصر الشهيرة عام 1997، والتي توجت بإصدار مراجعات فقهية وفكرية أدت إلى إطلاق معظم سجناء ومعتقلي الجماعة بالسجون. كما قرر وقف دربالة عضو مجلس شورى الجماعة إلى حين التحقيق معه.

وطالب الزمر الذي أفرج عنه في الأسبوع الماضي بالإسراع بتطوير "الجماعة الإسلامية" ومؤسساتها, وانتخاب قيادات جديدة للجماعة وأن لا تظل القيادات التاريخية تتصدر القيادة، حتى لا يخرج الناس على هذه القيادات كما خرجوا على نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك فى ثورة 25 يناير.

وأبدى الزمر موافقته على الدعوة التى أطلقها الدكتور صفوت عبد الغني بدعوة الجمعية العمومية للجماعة للانعقاد لانتخاب مجلس شورى جديد وتجديد دماء الجماعة، محذرًا من أن بقاء الحال على ما هو عليه يمثل خطرًا شديدًا على كيان الجماعة.

ودافع بقوة عن موقف عبد الغني ودربالة من مبادرة وقف العنف، وقال إنه لولا موقف هذين القياديين لما نجحت المبادرة التى أطلقتها "الجماعة الإسلامية".

وكانت "الجماعة الإسلامية" تبرأت من التصريحات الإعلامية التي أدلى بها الزمر عضو مجلس شورى الجماعة والمفرج عنه حديثًا بعد نحو 30 عامًا أمضاها بالسجن، واعتبرتها "تخالف فكر المبادرة ولا تمثل الجماعة الإسلامية، ولكنها تمثل في المقام الأول أصحابها مع تقديرنا الشخصي لهم".

بدوره، نفى الدكتور صفوت عبد الغني ما قاله الدكتور ناجح إبراهيم لقناة "الجزيرة مباشر" حول أن القرار بفصله ووقف زميله عصام دربالة كان بسبب تراجعهما عن تأييد مبادرة وقف العنف بعد الإطاحة بالرئيس حسني مبارك.

وقال إنه شديد الحرص على المبادرة ولولا مساندته وتبنيه لها لما نجحت من الأساس, وأكد أنه يملك الشجاعة لإعلان موقفه من المبادرة في حال تغير موقفه, مبديًا رفضه التام لما وصفه بـ "الإرهاب الفكرى".

ونفى عبد الغني تبنيه الدعوة لتكفير الحاكم، مؤكدا أن هذا الكلام من خيالات وظنون الدكتور ناجح إبراهيم, الذي قال إنه ليس وصيا على "الجماعة الإسلامية", وتساءل قائلا: ما الذي يخيف ناجح من دعوة الجمعية العمومية للانعقاد واختيار مجلس شورى جديد؟.

وقال إنه "آن الأوان لأن تدار الجماعة بشكل مؤسسي وأن يتم إعادة هيكلتها, وأن يكون لكل فرد دور في إدارة شئونها وأن ينتهي العهد الذى كان يقوم فيه عشرة أفراد فقط بإدارة الجماعة حيث أن الأمر اختلف تماما بعد ثورة 25 يناير".

وكشف عبد الغني أن الجماعة سيكون لها جناح سياسي من خلال حزب سيتم إنشاؤه قريبا على غرار حزب "الحرية والعدالة" الذى أسسه "الإخوان المسلمون".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer