الأقسام الرئيسية

طبول الحرب الليبية تدق في واشنطن

. . ليست هناك تعليقات:


آخر تحديث: الثلاثاء، 8 مارس/ آذار، 2011، 05:03 GMT

صورة الزعيم الليبي

يؤمن الرئيس الأمريكي "بضروة أن يتم التغيير من الداخل

يرى سيمون تيسدال في تحليل تنشره الجارديان أن التحذير الذي وجهه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي -والذي لوح فيه بورقة التدخل العسكري- علامة على الضغوط المتزايدة من الداخل على الرئيس الأمريكي.

والسبب في هذه الضغوط -في رأي الكاتب- ليس فقط التخوف من فراغ مباغت في السلطة، لن "تتورع القاعدة والمجموعات الإسلامية المتشددة" عن ملئه، بل كذلك القلق من أن يتمكن الزعيم الليبي من سحق الانتفاضة المسلحة ضده، وأن يستمر في الحكم بعد ذلك.

ويعتقد الكاتب أن نبرة الحزم التي طبعت تحذير الرئيس الأمريكي لم تُخف تماما تردده في استخدام القوة العسكرية على غرار ما حدث في العراق.

ولكن إذا ما طالت الحرب وأدى ذلك إلى كوارث إنسانية فإن "أوباما سيكون مضطرا إلى هذا الخيار".

أضف إلى ذلك –يقول الكاتب- أن تمكن القذافي من إنقاذ نظامه، لن يهشم قلوب الشعوب العربية وحسب، بل سيكون ضربة قاضية لسياسة الرئيس الأمريكي الهشة في الشرق الأوسط.

وتذهب التايمز إلى أبعد من ذلك فتقول في عنوان تقرير في صفختها الأولى إن أوباما يدعو إلى اتخاذ إجراء بينما القنابل تنهمر على المدنيين".

ويُفهم من سياق التقرير أن هذه الدعوة موجهة ليس فقط إلى المجتمع الدولي بل إلى المحيطين بالعقيد القذافي القادرين على الإطاحة به.

الحاجة إلى الأخلاق، وأخلاق الحاجة

ولا تزال الضجة التي أحدثتها استقالة مدير كلية لندن للاقتصاد لقبوله منحة من مؤسسة القذافي، تتفاعل على صفحات الصحف البريطانية.

وتنشر الفاينانشل تايمز رسائل لعدد من القراء يعلقون فيها على هذه المسألة.

ويقول البروفيسور آر جي باري جونز الأستاذ في جامعة ريدينج : "إن الأنباء عن علاقة كلية لندن للاقتصاد بنظام القذافي المحاصر، صادمة لكنها غير مفاجئة. إنها من بين آخر نتائج مسار جعل الجامعات البريطانية عالة على المعونات الخارجية غير الحكومية".

وتؤكد رسالة كريج كلهون رئيس مجلس البحث في العلوم الاجتماعية بنيويورك هذا الموقف معتبرا أن سحب الحكومة البريطانية لدعمها دفع بالجامعات إلى البحث عن مصدر تمويل كيفما كان.

ويقول لوكا أوبيرتي من الكلية المذكورة إن ما ينبغي استنكاره ليس حصول هذه المؤسسة الجامعية الشهيرة على منحة من النظام الليبي وإنما الوجه الذي استخدمت فيه هذه الأموال.

وتمضي رسالة أوبيرتي إلى المحرر موضحة أن أموال القذافي لم تعد محرمة بسبب "القمع الدموي الذي يمارسه في حق الثائرين عليه"، بل لأنها "أموال منهوبة" وفقا للقانون الدولي الذي يجعل من الموارد الطبيعية ملكا للشعب.

وعليه -تقول رسالة أوبرتي- كان ينبغي أن تستخدم تلك المنحة المالية لتمويل دراسة أبناء الشعب الليبي وليس "تدريب أعضاء النظام القمعي".

"سري جدا"

تستعرض الجارديان بعض ما بدأ يتسرب على صفحات الصحف المصرية أو الفيسبوك من فحوى المستندات التي استولي عليها بعد اقتحام مقر مباحث أمن الدولة في القاهرة.

ويتبين من هذه التسريبات أن الحكومة عقدت –بُعيد اندلاع موجة الاحتجاج التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك-اجتماعا مع شركات الخدمات الهاتفية، علما بأن شبكة الإنترنت عُلقت في الثامن والعشرين من شهر يناير/ كانون الثاني.

وتُذكر الصحيفة بأن المجلس العسكري الحاكم طالب ياسترجاع هذه الوثائق، مهددا الصحف بالمتابعة إذا ما استمرت في نشر فحواها، لما في ذلك "من مخاطر على أمن الدولة".

ثورات منسية

تنشر الإندبندنت على صفحتها الأولى عددا من صور معارضي رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاتشينكو يتوسطها عنوان بالبند العريض وبالأبيض على خلفية سوداء "سجناء الضمير في آخر دولة ديكتاتورية في أوروبا".

وتخصص الصحيفة تقريرا خاصا لهذا الملف، نجد من بينه تعليقا لتوم ستوبارد -عضو مجموعة تنسيق للحمعيات غير الحكومية المعارضة لنظام لوكاتشينكو- يناشد فيه عدم الذهول عما يقترف في روسيا البيضاء.

ويقول ستوبارد: "إن ما يحدث في هذا البلد لا يجذب عدسات المصورين، بالأحرى كاميرات التفزيون. ففي هذا العالم الفاسد، لم يعد نظام متسلط حقود موضوعا جذابا لنشرات الأخبار".

وفي موضوع ذي صلة تنشر الإندبندنت، استطلاعا لمراسلها في منطقة الشرق الأوسط باتريك كوكبورن، يشرح فيه "الوسائل" التي تستخدمها السلطات الإيرانية لتحصن البلاد ضد موجة الاحتجاج التي تعصف بعدد من جيرانها العرب.

من بين هذه الوسائل التي تستخدمها السلطات بحذر وحيطة، سجن زعيمي المعارضة والزعم أنهما يوجدان تحت الإقامة الجبرية، ورقابة شديدة على الصحف الأجنبية، والاعتماد على دعم مجموعات مسلحة من المؤييدن شديدي الولاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer