كتب : كريم البحيرى
لقد استيقظ العالم فى أحد الأيام على فضيحة الرئيس الأمريكى السابق كلينتون، عندما تم الكشف عن صاحبة الفستان الأزرق بالبيت الأبيض وهى مونيكا لوينسكى، ورغم هذه الفضيحة التى لو كانت فى عالمنا العربى ما علم الشعب عنها شىء، الا ان حرية تداول المعلومات، والحرية الإعلامية، كشفت فضيحة الرئيس الأمريكى، لكن الغريب ان الشعب الأمريكى بعد الكشف عن وجود فستان نوم أزرق بالبيت الأبيض ليس تابعا للسيدة الأولى هيلارى كلينتون فى ذلك الوقت، لم يهدأ الا بمعرفة صاحبة الفستان.
وفى مصر أستيقظنا على كارثة أعظيم، وهى وجود روب بمبى وجاكوزى وغرفة نوم مجهزة، بمكتب وزير الداخلية السابق حبيب العادلى، كما تم الكشف عن عدد من قمصان النوم وزجاجات الخمور وبدلات الرقص، بمكتب أمن الدولة بـ6 أكتوبر، ويبدو ان جهاز أمن الدولة كان وظيفته الحقيقية، هى السكر وممارسة الدعارة، وليس كما أشيع انه كان للحفاظ على أمن مصر، وإعمالا للمساواه والحرية التى بها مصر الأن، نطالب بالكشف عن صاحبة الروب البمبى، الذى تم أكتشافه فى مكتب حبيب العادلى بأمن الدولة، كما نطالب بالكشف عن السيدات صاحبات قمصان النوم وبدلات الرقص فى مقر أمن " الدعارة" بـ6 أكتوبرمدونة عمال مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات