آخر تحديث: السبت 5 مارس 2011 2:53 م بتوقيت القاهرة
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين ودبلوماسيين لم تكشف أسماؤهم، إن الإدارة الأمريكية تميل إلى هذه المقاربة، وإن كان ذلك يعني أن كل مطالب الشعوب العربية لإرساء الديمقراطية لن تلبى على الفور.
وبدلا من المطالبة بتغيير فوري كما فعلت في مصر وليبيا، تدعو الولايات المتحدة المحتجين من البحرين إلى المغرب إلى العمل مع القادة الحاليين للوصول إلى ما سماه بعض المسؤولين والدبلوماسيين بـ"تغييرات في النظام".
وكتبت الصحيفة أن هذه المقاربة الأمريكية المعتدلة ظهرت بعد خطوات من حكومات عربية أعربت عن قلقها من تخلي أوباما عن الرئيس المصري حسني مبارك.
وأضافت الصحيفة أن القادة العرب كانوا قلقين من أنه إذا تصرفت واشنطن على هذا النحو مع ملك البحرين فإن ثورات ستطيحهم من السلطة.
وأقر مسؤول أمريكي كبير بأن المسؤولين عن وضع السياسات استخلصوا الدروس من أحداث الشهر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله: "ما قلناه هو أن هناك حاجة لإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، لكننا سنتعامل مع كل دولة على حدا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات