كتب جمعة حمدالله، وعواصم ـ وكالات الأنباء ٩/ ٣/ ٢٠١١
قال رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى مصطفى عبدالجليل إن المحتجين لن يلاحقوا الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى جنائياً إذا تنحى عن منصبه خلال ٧٢ ساعة من أمس، مؤكداً أن المهلة لن تمدد، فيما نفى النظام الحاكم بشكل قطعى تقديمه عرضاً للتفاوض مع الثوار بشأن التنحى. ميدانياً، تجددت المعارك بين القوات الموالية للقذافى، والمحتجين مع شن طائرة مطاردة أمس ٤ غارات جوية على الأقل فى الصحراء شرق المرفأ النفطى بمدينة راس لانوف - الموقع الأكثر تقدماً للمعارضة فى شرق ليبيا - فيما يواجه الثوار فى المدينة خطر نفاد البنزين خلال أسبوع، بعد توقف مصافى التكرير فى المنطقة عن العمل. وتواصلت المعارك فى مدينة الزاوية قرب العاصمة طرابلس، حيث تتحكم قوات القذافى فى مداخل المدينة، وسط مقاومة عنيفة من الثوار الذين دمروا ٣ دبابات وحاصروا قناصة فى بعض المبانى، وبينما تسعى قوات القذافى للسيطرة على المدن الشرقية، نجحت المعارضة فى السيطرة على مدينة زنتان جنوب غرب طرابلس، رغم انتشار القوات الموالية للقذافى حولها. وعرضت قناة «الليبية» الفضائية مساء أمس الأول، ما قالت إنه وقائع عن «عصابات إرهابية» فى مدينة مصراتة قتلوا أفرادا من الشعب ومثلوا بجثثهم بعد حرقها. وأعلنت هيئة الأمم المتحدة أن أكثر من مليون شخص فروا من البلاد أو موجودون داخلها بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وقالت منسقة المساعدات فى المنظمة الدولية فاليرى آموس إن بلدة مصراتة، التى يسيطر عليها المحتجون ويعيش فيها ٣٠٠ ألف شخص، فى مقدمة أولوياتها. وأعلن وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس أن أى عمل عسكرى محتمل ضد نظام القذافى يجب أن يحظى بموافقة المجتمع الدولى، فيما أعلنت الحكومة البريطانية عن عزمها إرسال مزيد من الفرق الدبلوماسية إلى ليبيا لإجراء محادثات مع زعماء الثوار. محلياً، أعلن السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج، وصول ١٧٠ ألف مصرى من ليبيا منذ بداية الأحداث وحتى مساء أمس الأول، مؤكداً عدم وجود مصريين فى تونس حالياً من الذين غادروا طرابلس عبر الحدود. |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات