كتب هانى الوزيرى ٢٧/ ٣/ ٢٠١١
طالب مؤتمر «شباب الإخوان»، الذى عقد أمس، بعنوان «رؤية جديدة من الداخل»، وشارك فيه نحو ٣٠٠ من شباب وفتيات جماعة الإخوان المسلمين، بتفعيل سلطات مجلس الشورى العام للجماعة، ليكون المراقب لمكتب الإرشاد، وصاحب القرار فى عزل أعضائه. وشددوا على ضرورة تحول الجماعة إلى العلانية، وتفعيل قيم الحكم الرشيد، ودعم حق ترشيح القبطى للرئاسة. قال محمد ماهر عقل، منسق عام المؤتمر، فى كلمته، إن المؤتمر يطرح العديد من المبادرات المتعلقة بمستقبل الجماعة، ووضعها القانونى والعلاقة بين العمل الحزبى والدعوة. وأضاف: «عقدنا ورشتى عمل تحت إشراف مكتب الإرشاد، وتواصلنا مع قياداته، ونرفض التجريح فيهم». وأشار إلى أن توصيات المؤتمر ستقدم إلى مؤسسات الجماعة ومكتب الإرشاد. وتناول منظمو المؤتمر، خلال ٣ جلسات، مراجعة الهيكل التنظيمى للجماعة، والعلاقة بين حزب «الحرية والعدالة» والجماعة، وأكدوا استقلالية الحزب عنها. وشددوا على عدم الجمع بين منصبين فى الجماعة والحزب، على أن تضع الهيئة التأسيسية برنامج الحزب بالتنسيق مع الجماعة، التى ستدعم الحزب أول عامين بنسبة ٢٥%، وتشكل الهيئة التأسيسية للحزب من ١٠٠٠ عضو، نسبة الإخوان منهم ٧٠%، و١٠% للأقباط، و٢٥% للمرأة، و٣٠% للشباب. وطالب المنظمون بتحويل الجماعة إلى هيئة قانونية، يشرف عليها الجهاز المركزى للمحاسبات، ووضع آليات لمحاسبة المسؤولين، وتنظيم مؤتمرات للمراجعات الفكرية، والتعاون مع مؤسسات الأزهر والأوقاف. من جانبه، قال حلمى الجزار، عضو مجلس شورى الجماعة: «من حق الشباب أن يعبروا عن آرائهم، ويقدموا مقترحاتهم، وواجبنا دراسة المقترحات حسب الأولوية»، مشيراً إلى أن المجلس سيدرس جميع المقترحات فى اجتماعه بعد أسبوعين. وأكد الدكتور عمار على حسن، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أن هناك اتجاها داخل الجماعة متأثراً بفكرة حزب العدالة والتنمية التركى.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات