الداعية: أجبرت على الخروج من مصر عام 2002 والكلام عن الترشح للرئاسة "لسه بدري عليه"
أجبرت المظاهرات التي خرجت من داخل المدرج الذي يلقي فيه الداعية عمرو خالد ندوة بعنوان "مصر بعد الثورة" بجامعة شمس إلى إنهاء خالد لمحاضرته بعد 50 دقيقة فقط من بدايتها.
وكان خالد قد حل ضيفا يوم الثلاثاء على جامعة عين شمس التي تضج بمظاهرات ضخمة للطلاب والأساتذة منذ أيام تطالب بإقالة رئيس الجامعة د.ماجد الطيب، بدعوة من أربع أسر طلابية، وبعد أن تحدث طوال 50 دقيقة عن الظروف التي أدت إلى خروجه من مصر في أكتوبر من عام 2002 بفعل ضغوط عليه طلبت منه بألا "ينطق" على حد قوله.
وبعدما تحدث عمرو خالد عن ضرورة تمسك الشباب بما سماه الحلم، قالت إحدى الطالبات أن حلمها أن يتم الإفراج عن زملائها الذين تم اعتقالهم في ميدان التحرير، فرد خالد أن هذا حق مشروع، ثم سأله أحد الطلاب عن تحركه لإنشاء حزب سياسي والترشح للرئاسة، فرد الداعية قائلا بأن مشروع الحزب لايزال محل دراسة، وأن الحديث عن الترشح للرئاسة "لسه بدري عليه"، بعدها خرج مجموعة من الطلاب الذين كانوا يشاركون في الندوة ورفعوا لافتات تطالب برحيل رئيس الجامعة ووقفوا أمام المنصة التي يجلس عليها عمرو خالد، مما أجبر الأخير على الرحيل من المدرج، لينضم بعدها معظم من كانوا يحضرون اللقاء بالانضمام إلى المظاهرات المحتشدة أمام قصر الزعفران بجامعة القاهرة تتطالب برحيل رئيس الجامعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات