الأقسام الرئيسية

500 بلطجي يضربون معتصمي التحرير بالحجارة

. . ليست هناك تعليقات:

Wed, 09/03/2011 - 15:30

ارشيفي


شهد ميدان التحرير، الأربعاء، اشتباكات عنيفة وإلقاء الحجارة وضرب بالعصي بين المؤيدين ببقاء الاعتصام في ميدان التحرير والرافضين لهم، وتجمع نحو 500 من المعارضين، وألقوا كميات كبيرة بالطوب والحجارة على خيام المعتمصين، وسط حالة من الكر والفر بين المجموعتين.

وقال المعتمصون في الميدان إنهم شاهدوا بطاقة أحد المهاجمين وتبين أنه يعمل في جهاز مباحث أمن الدولة، وأشاروا إلى أن ما يحدث منطقي حيث أن سبب تواجدهم الآن في الميدان هو طلبهم حل جهاز أمن الدولة، أسوة بتونس، وذكروا أن رحيلهم من الميدان مرتبط بحل الجهاز دون إعادة هيكلته أو تأهيل أفراده.

ووجه المعتصمون بميدان التحرير نداء إلى القوى السياسية والحركات الاحتجاجية بضرورة النزول مرة أخرى إلى الميدان لحين تنفيذ أهم مطالب المتعلقة بحل جهاز مباحث أمن الدولة.

وفى الوقت نفسه، جدد المعتصمون مطالبهم من «إسقاط باقي رموز النظام» إلى وقف الاشتباكات بين المسلمين والمسيحيين وتعزيز الوحدة الوطنية، بينما اتهموا ضباط أمن الدولة بإشعال الفتنة بين الطرفين؛ لتفكيك وحدة الشعب المصري ولإجهاض ثورة 25يناير.

وأرسل المتظاهرون مذكرة إلى عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، قالوا فيها إن ضباط أمن الدولة وقيادات الحزب الوطني، هم المتسببون في إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين؛ لكي يشغلوا الرأي العام بهذه القضية ويفلتوا من المساءلة القانونية.

وتغيرت هتافات المتظاهرين بالميدان من «الشعب يريد إسقاط باقي النظام» إلى «الشعب المصري إيد واحدة.. مصريين مصريين.. مسلمين ومسيحيين.. إيدنا في إيد بعض ليوم الدين».

وانضم العشرات من الأقباط إلى المتعصمين في ميدان التحرير معلنين اعتصامهم مع المسلمين ليثبتوا أن الشعب المصري في كفة واحدة وتحت شعار واحد هو «الدين لله والوطن للجميع».

وبنى المعتصمون أسلاكًا شائكة حول الحديقة الدائرية وعمل بوابتين تفتيش للرجال والنساء، وذلك لمنع دخول أي شخص معارض لاستمرار الاعتصام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer