في إطار استمرار مكافحة الفساد أمرت نيابة أمن الدولة العليا باستدعاء سامح فهمى، وزير البترول السابق، لسماع أقواله فى تحقيقات تجريها بشأن بلاغات تؤكد بيع الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل و6 دول أوروبية بأسعار بخسة، مما تسبب فى إهدار 3 مليارات جنيه على الدولة خلال 5 سنوات. وعلى جانب آخر قرر رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات, المستشار جودت الملط, إغلاق الجهاز إلي أجل غير مسمي لعدم توافر الحماية اللازمة. توقيع انفاقية تصدير الغاز الطبيعي الى اسرائيل
الأخبار
- أمرت نيابة أمن الدولة العليا باستدعاء سامح فهمي، وزير البترول السابق، لسماع أقواله فى تحقيقات تجريها بشأن بلاغات تؤكد بيع الغاز الطبيعي المصري لإسرائيل و6 دول أوروبية بأسعار بخسة، مما تسبب فى إهدار 3 مليارات جنيه على الدولة خلال 5 سنوات.
- استمع المستشار خالد سليم بجهاز الكسب غير المشروع تحت إشراف المستشار عاصم الجوهري رئيس الجهاز إلي أقوال الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية في البلاغ المقدم من مصطفي بكري عضو مجلس الشعب السابق ضد أسرة الرئيس السابق حسني مبارك. فيما يتعلق بحرمه سوزان مبارك والتي كانت تضع يدها علي145 مليون دولار منحا قادمة إلى المكتبة.
- قرر رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات, المستشار جودت الملط, إغلاق الجهاز إلي أجل غير مسمي بسبب عدم توافر الحماية اللازمة. لحماية الجهاز من عناصر الثورة المضادة, ورموز الفساد من العهد السابق. المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات
- قررت إدارة سجن مزرعة طره تأجيل الإفراج عن خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان وحسن مالك رجل الأعمال، إلى ظهر اليوم الخميس، وذلك لعدم استكمال أوراق الإفراج عنهما، وهو ما استنكرته أسرتا الشاطر ومالك، مؤكدين إبلاغهما بقرار الإفراج منذ ظهر الأربعاء.
- أصدرت وزارة الداخلية بياناً، أكدت فيه على لسان مصدر أمني أن بعض نزلاء سجن دمنهور العمومي (الأبعدية) والذي يضم 3000 سجين، أشعلوا النيران في بعض الملابس والأمتعة الخاصة بهم، و«قاموا بأعمال شغب وهياج»، حسب بيان الوزارة.وأضاف البيان أن السجناء «حطموا الأبواب الخارجية للعنابر محاولين الهرب، وتعاملت معهم قوات الأمن» وأسفرت المواجهات عن مقتل 3 نزلاء وإصابة 8 آخرين.
- تبدأ مباحث الأموال العامة وهيئة الرقابة الإدارية خلال ساعات فحص البلاغات المقدمة ضد كل من الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب السابق تنفيذاً لقرار الدكتور المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الذي أصدر إخطار هاتين الجهتين الرقابيتين والجهاز المركزي للمحاسبات بصورة من البلاغات لفحصها والتحري عما جاء فيها.
- واصل مئات المتظاهرين اعتصامهم في ميدان التحرير، للمطالبة بإقالة حكومة الدكتور أحمد شفيق، وتشكيل حكومة وطنية، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين، وإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة، معلنين أن يوم الجمعة المقبل سيشهد «مليونية» تحمل اسم «جمعة الاعتصام والقضاء على فلول النظام».واستمر توافد العشرات من المحافظات إلى الميدان استعداداً للمسيرة المليونية المنتظرة يوم الجمعة، وقاموا بنصب الخيام في قلب الميدان وكتبوا عليها مطالبهم ووضعوا عليها صور الشهداء من المحافظات التي يتبعونها.
- قال ضباط في سجن طرة، إن وزير الداخلية السابق، حبيب العادلي شعر بآلام شديدة في صدره مساء الأربعاء، عقب التحقيق معه. وأضافوا أن الأطباء قرروا نقله لمستشفى سجن طرة.
- استولى جمال مبارك على آلاف الوثائق التاريخية بين عامي »2007 و2008« بعد أن قام بمساعدة بعض المؤرخين بترتيب تلك الوثائق في هذه الفترة. وشملت الوثائق التي حصل جمال عليها، وثائق أرشيف منشية البكري، وهي الوثائق الخاصة بثورة يوليو وجمال عبد الناصر بجانب آلاف الوثائق من أرشيف رئاسة الجمهورية وقصر عابدين. الرئيس محمد حسنى مبارك وابنه جمال مبارك
الرأي
ما زال الجدل دائرا حول التعديلات الدستورية التي اقترحتها لجنة التعديلات الدستورية برئاسة د.طارق البشرى وهو ما انعكس على آراء الكتاب في الصحف هذا اليوم من خلال إبداء التأييد أو النقض لهذه التعديلات، واهتم الكتاب كذلك بالانتخابات حيث أبدوا رغبتهم في تأجيل موعد الانتخابات البرلمانية على أن تكون بعد الرئاسية.
جدل حول الدستور والانتخابات
أوضح المستشار الدكتور جميل صبحي برسوم في صحيفة المصري اليوم أن حل مشكلة إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية بحجة أن الرئيس الجديد يجب أن يحلف اليمين أمام مجلس الشعب وفقا للدستور الحالى المعطل الذي يجرى تعديله. هو أن يتم تعديل المادة 79 من الدستور ليحلف الرئيس الجديد اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا. المستشار طارق البشري
بينما رأى زكريا شلش رئيس محكمة الاستئناف في صحيفة الأخبار أنه لما أصبح رئيس المحكمة الدستورية العليا له وضع مستحدث في الدستور يتعلق برئاسته للجنة العليا للانتخابات الرئاسية فمن غير المعقول أن يعين عن طريق رئيس الجمهورية، والذي قد يرشح نفسه للرئاسة لمرة تالية ويكون هو ذات الشخص الذي يرأس المحكمة الدستورية العليا وفى ذات الوقت رئيس اللجنة العليا للانتخابات المرشح فيها رئيس الجمهورية.
وبين المستشار مصطفى الطويل في صحيفة الوفد أنه مع الرأي القائل بضرورة تغيير الدستور تغييرا شاملا بدلا من ترقيعه بتعديل بعض مواده ، وأشار إلى أنه في تقديره أن دستور 1954 هو أفضل الدساتير التي وضعت في مصر، ومن الأفضل أن يكون هذا الدستور نبراسا يتم على أساسه وضع الدستور الجديد.
ولا يختلف أحد على ضرورة تسليم السلطة في مصر إلى حكومة مدنية ورئيس مدني، وعودة الجيش إلى ثكناته،كما أشار الكاتب سعيد الشحات في صحيفة اليوم السابع إلا أنه بين أن الخطر الحقيقي يأتي من الاستعجال في إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في شهر يونيو، وفقاً لما هو معلن حتى الآن.
وأفاد الكاتب محمد على إبراهيم في صحيفة الجمهورية بأن الثورة تطالب الآن بأن تكون الانتخابات بنظام القائمة حتى لا يتم التزوير بالنظام الفردي كما حدث في 2010 واستخدام سلاح المال من الحزب الوطني! وأشار إلى أنه إذا كان الوطني أفسد الحياة السياسية واستخدم المال والبلطجة فقد استخدمهما الإخوان في 2005 وبين أنه حتى لو نجح نواب سابقون بالوطني فحتماً لن يكون نجاحهم لانتمائهم للحزب الذي لقي حتفه بعد 25 يناير.ولكن لعصبيات وتربيطات وقبلية وتعصب.
وأشار الكاتب عبد المحسن سلامة في صحيفة الأهرام إلى أن النص الدستوري أو القانوني لا يعرف شخصا بعينه وإنما يضع مبدأ عاما يخضع له الجميع دون تمييز أو استثناء, ورأى أن مبدأ نقاء الجنسية في شخص رئيس الجمهورية مطلوب لأن الجنسية تعني الولاء, وازدواج الجنسية يعني ازدواج الولاء.
إن الانتخابات القادمة كما ذكر د.نبيل لوقا بباوي في صحيفة نهضة مصر سوف تكون أنظف انتخابات عرفتها مصر في تاريخها الحديث أو القديم سواء انتخابات قادمة للرئاسة أو للشورى أو للشعب أو للمحليات وذلك بعد تعديل المادة 88 من الدستور بحيث يكون هناك قاض على كل صندوق وذلك لضمان نزاهة الانتخابات .
الإصلاح والعمل الجاد ومحاربة الفساد عنوان المرحلة المقبلة.
المصريون في الخارج قلوبهم مع مصر وما يحدث فيها.هم بالفعل عاشوا الغربة وبرغم المسافات إلا أنهم غيورون علي مصريتهم كما قال الكاتب كمال عامر في صحيفة روزاليوسف وبين أننا في حاجة لتقديم النماذج المصرية الناجحة للشعب لأن هناك من قال أن الكفاءات اختفت. وأوضح أن مصر ستنهض اقتصاديا شرط أن تسير العملية الديمقراطية مع العملية الاقتصادية في خطوة متوازنة.
ومن المؤكد كما أشار الكاتب هاني صلاح الدين في صحيفة اليوم السابع أن رد كمية الأموال المنهوبة من الفاسدين في فترة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ستنعش الاقتصاد المصري، وتحل كل المشاكل التنموية، وستحقق كل تطلعات المصريين في حياة كريمة، وسترد الثروة لمستحقيها، وبين أن هناك مشروعات قومية تحتاج لضخ هذه الأموال، حيث سيتوفر ملايين من فرص العمل للشباب، والبدء في مرحلة لبناء مستقبل يقوم على العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين كل المصريين.
الرؤية الاقتصادية طويلة الأجل تعتمد كما بين د.نبيل حشاد في صحيفة الأهرام علي عدة عوامل تبدأ من الوضع الاقتصادي الراهن وتوقعات السياسات الاقتصادية المستقبلية, بالإضافة إلى التوقعات الخاصة بالإصلاح السياسي. وأشار إلى أن مصر غنية بشعبها ومواردها, وأوضح أن التضحيات التي ضحي بها الشعب المصري في سبيل نجاح ثورته ستجعله يكافح حتى يحقق أهدافه السياسية والاقتصادية.
الأمن سيتحقق بحصول الشعب على حقوقه
دعا الكاتب مجدي الجلاد في صحيفة المصري اليوم ضباط ورجال الشرطة لعدم خذل الشعب وفتح صفحة جديدة من احترام حقوق الإنسان وحفظ الأمن بتحضر ونزاهة ، ودعا كذلك كل المواطنين الشرفاء لمساعدتهم. اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزي في مصر
اختفاء الشرطة عمل عدواني مثل هجوم المغول ومحاولات التتار غزو مصر كما وذكر الكاتب جمال الغيطانى في صحيفة الأخبار ورأى أن الأولوية القصوى يجب أن تتجه لعودة الشرطة قبل أن تتفكك الدولة ، وأشار إلى أن الأولوية المطلقة يجب أن تتجه لإعلان المخطط الذي أوصل البلاد إلى هذه الحال بعد تدمير وسحب الشرطة التي ما تزال غائبة حتى الآن.
وحول ضعف الأمن فى البلاد وانتشار الشائعات مما يترتب عليها فوضى رأى الكاتب هاني لبيب في صحيفة روزاليوسف أنه من المهم أن نحافظ علي ثورة التغيير الحقيقية التي بدأت في مصر وبين أنه لكي تستمر الثورة للانتقال من مرحلة محاكمة الفساد إلي مرحلة الثورة علي القيم والعادات السلبية لابد من الاستقرار.
وأوضحت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها أن إعادة جهاز الشرطة إلى أداء واجبه وممارسة وظائفه أصبحت مطلبا ملحا تسقط أمامه كل المبررات. لأن إعادة الأمن والأمان إلي الوطن وتعميم الإحساس بالاطمئنان لدي المواطن ينبغي أن تكون أولوية الأولويات في وقت تواصل فيه قوي معينة معادية لثورة 25 يناير ومستفيدة من ظلام العهد السابق. ضغوطها من أجل تصوير الصورة التي بعثت مصر من جديد. علي أنها جاءت بالفوضى والتخبط حتى تفقد دعم الرأي العام لاندفاعها نحو التغيير للأفضل.
وأشار الكاتب محمود مسلم فى صحيفة المصري اليوم إلى أن فشل د.أحمد شفيق ووزير داخليته محمود وجدي في المهمة الأولى التي أعلن شفيق منذ تكليفه برئاسة الحكومة عن أن عودة الاستقرار ستكون أول أهدافه؛ لكنه أوضح أن ما يحدث على الأرض بعد شهر من قدوم شفيق ووجدي هو العكس تماما فالمواطن افتقد للأمن.
ملف المعتقلين والسجناء السياسيين كما بين المحامى منتصر الزيات في صحيفة اليوم السابع يحتاج الآن إلى آذان صاغية وقلوب واعية تمتلئ بالرغبة في حب الخير وتحقيق العدل، إثر ثورة بيضاء شارك فيها الشعب بكل قطاعاته شبابه وشيوخه، رجاله ونسائه، مسلميه وأقباطه. وبين أن الحكام الحاليين في المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الوزراء د.أحمد شفيق الذي وعد بالإفراج عنهم.
الاستمرار في التظاهر مطلب هام لدعم مطالب الثورة
على الشباب أن يستمروا فى التظاهر فقط يوم الجمعة من كل أسبوع ، كما قال د.معتزبالله عبدالفتاح فى صحيفة الشروق الجديد وبين أن هذا هو الغطاء الشرعى الوحيد لعمل المجلس الأعلى للقوات المسلحة كى تستجيب لمطالب المتظاهرين. احتشاد الملايين فى ميدان التحرير فى جمعة النصر ثورة مصر
بينما رأى الكاتب كرم جبر فى صحيفة روزاليوسف أنه يحول دون إعادة إعمار مصر ودعم الاقتصاد المصري عدم عودة الهدوء والاستقرار واستمرار المظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية، بما يضيع علي مصر فرصاً سانحة لتعويض خسائرها.
المؤسسات الإعلامية في حاجة إلى إصلاح
بين الكاتب سليم عزوز في صحيفة الدستور أن إعلان الرواتب الفلكية التى يحصل عليها بعض العاملين فى مبنى التلفزيون "ماسبيرو" أصاب الناس بالإحباط، وباتت الآمال معقودة على الرئيس الجديد للإتحاد فى أن يوقف هذا النزيف، الذى يتم تبديده على جهاز فاشل. وعلى تلفزيون يحتاج إلى من يطلق عليه رصاصة الرحمة.
والأهم في كيفية تقوية الصحافة القومية, كما يوضح الكاتب محمد السعدنى فى صحيفة الأهرام هو تأصيل مفهوم أنها تمثل المجتمع ـ الذي هو أصل الدولة ـ بجميع أطيافه الفكرية والفئوية وتياراته السياسية, بحيث تصبح ملاذا حقيقيا للجميع في إطار من الشفافية والموضوعية وبما يضمن قيامها بمسئولياتها ودورها كصمام أمان.. ولا يتعارض كل ذلك مع كونها الصحافة المنوط بها إبراز الإيجابيات, والمناقشة الموضوعية للسلبيات. مبنى التليفزيون المصرى ماسبيرو
قضية أخرى
بعد توقيع بروندى على "اتفاقية عنتيبى" رأى د.حسن نافعة فى صحيفة المصري اليوم أنه تبدوالحاجة ماسة ،ليس فقط لصيغة رؤية جديدة لعلاقة مصر بدول حوض النيل ، وإنما أيضا لصياغة سياسة خارجية مصرية جديدة تليق بمصر بعد ثورة 25 يناير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات