قال موقع قناة العربية إن ناشطين حقوقيين وشهود عيان أكدوا سقوط مائة شخص قتيلا في مدينة درعا السورية يوم الأربعاء على أيدي قوى الامن السورية.
وقال الناشط الحقوقي المعارض أيمن الأسود "هناك حتما اكثر من مائة قتيل"، مضيفا "درعا بحاجة إلى أسبوع لدفن شهدائها".
وتابع الأسود "اليوم تكشفت مجزرة أمس، ما جرى يذكرنا بالزاوية ومصراتة"، المدينتين الليبيتين اللتين تعرضتا لهجمات شرسة شنتها قوات الزعيم الليبي معمر القذافي بعد سقوطهما بأيدي الثوار.
وقد شارك أكثر من عشرين الف متظاهر اليوم الخميس في مراسم تشييع في درعا بجنوب سوريا حيث تجري تظاهرات لا سابق لها ضد النظام، كما أفاد ناشط حقوقي.
قال مسئول في المستشفى الرئيسي بمدينة درعا السورية إن المستشفى استقبل ما لا يقل عن 25 جثة لمحتجين قتلوا في مواجهات مع قوات الأمن.
وأكد المسؤول لوكالة رويترز إنه تم استقبال تلك الجثث مساء أمس الأربعاء وجميعها مصابة بأعيرة نارية.
وأصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوماً أمس الأربعاء يقضي بإعفاء فيصل أحمد كلثوم من منصب محافظ درعا، وكان كلثوم قد أوقف عن العمل منذ اندلاع تظاهرة درعا يوم الجمعة الماضي.
ويعتبر إعفاء كلثوم من أهم مطالب أهالي المحافظة التي يطالبون بها،ومن جانبها، دعت فرنسا، سوريا إلى الكفّ عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات