الأقسام الرئيسية

الصحف البريطانية: أغنياء مصر يواصلون أعمالهم وأبناؤهم يشاركون فى المظاهرات..

. . ليست هناك تعليقات:

رامسفيلد يتعرف فى مذكراته بأخطاء فى حرب العراق.. الثورة تدق أبواب المملكة العربية السعودية

الثلاثاء، 8 فبراير 2011 - 14:25

إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى


الجارديان:
رامسفيلد يعترف فى مذكراته بأخطاء فى حرب العراق
تتطرق الصحيفة على اعتراف وزير الدفاع الأمريكى السابق دونالد رامسفيلد فى مذكراته بارتكاب أخطاء تتعلق بالحرب على العراق وامتلاك نظام صدام حسين لأسلحة دمار شامل. وأوضح رامسفيلد أنه أدلى ببيان خطأ قال فيه إن صدام لديه مواقع لأسلحة الدمار الشامل حول بغداد وتكريت، والذى كان أحد المبررات الرئيسية وراء غزو العراق.

ويشير الآن الوزير السابق، وبعد مضى 8 سنوات على الغزو الأمريكى، إلى أنه كان يقصد القول إن هناك مواقع "مشتبه بها". ويأتى هذا الاعتراف فى السيرة الذاتية التى تصدر لرامسفيلد تحت عنوان "معروف وغير معروف" وتقع فى 815 صفحة، والتى يسعى من خلالها مراجعة تاريخ إدارة بوش فى القضايا المتعلقة بحرب العراق ومعتقل جوانتانامو فى كوبا.

ويعد رامسفيلد أخد أكثر الشخصيات المثيرة للجدل فى عهد الرئيس بوش الابن، وطالما انتظر الجميع مذكراته الشخصية، التى حصلت "الجارديان" على نسخة منها. ويتحدث فيها رامسفيلد عن ندمه على واحد من أشهر التصريحات التى أدلى بها بشأن الحرب على العراق، والتى قال فيها إن "أموراً تحدث". وكان يتحدث عن نهب متحف بغداد فى أعقاب الغزو مباشرة، وأصبحت هذه العبارة فيما بعد عنواناً لمسرحية كوميدية. وقد تعرض رامسفيلد لانتقادات بسبب فشله فى عدم إرسال ما يكفى من القوات للحفاظ على الأمن.

أغنياء مصر يواصلون أعمالهم وأبناؤهم يشاركون فى المظاهرات
تواصل الصحيفة تغطيتها للأحداث فى مصر، وترصد رفض المعارضة والمتظاهرين فى ميدان التحرير التوصل إلى أى اتفاق ما لم يرحل الرئيس مبارك، وإصرار بعض المتظاهرين على عدم التعامل مع عمر سليمان باعتباره أحد رموز النظام.

غير أن التقرير اللافت بالصحيفة اليوم كتبه جاك شينكر عن مشاركة أبناء الأغنياء فى الاحتجاجات، فى الوقت الذى يواصل فيه آباؤهم القيام بأعمالهم المعتادة. ويقول شينكر، مراسل الصحيفة فى القاهرة، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما قال فى أحد تصريحاته إن مصر لن تعود إلى ما كانت عليه من قبل، لكن الأمر لا يبدو كذلك فى مدينة القاهرة الجديدة الراقية التى يقطن بها عشرات من الأثرياء، فالحياة فى هذه التجمعات السكنية تبدو، على الأقل من الناحية السطحية، وكأنها بالكاد قد تغيرت.

ويمضى الكاتب فى القول، إنه مع دخول الانتفاضة الشعبية فى مصر أسبوعها الثالث، فإن عودة الحياة الطبيعية فى بعض الأماكن كالقاهرة الجديدة هو بالضبط ما يريد أن يتجنبه هؤلاء المعتصمين فى ميدان التحرير.

وتنقل الصحيفة عن أحد النشطاء قوله إن الفساد والرأسمالية والمحسوبية التى تم على أساسها بناء المدن الفاخرة تأتى فى قلب ازدراء الحكومة الحالية للشعب المصرى، وتحدثت الصحيفة عن قضية أرض ميدنتى وغيرها من القضايا المماثلة التى تم فيها بيع أراضى بثمن بخس للغاية لإقامة مدن سكنية فاخرة عليها.

ورغم ذلك، فإن القاطنين فى هذه المدن الجديدة ليسوا جميعاً بعيدين عما يحدث فى ميدان التحرير، فتقول واحدة منهم إن "الكثير من سكان القاهرة الجديدة كانوا يسافرون للانضمام إلى المظاهرات، ربما يظن البعض أن لنا مصلحة فى بقاء الوضع الحالى، لكن فى الواقع، إن الشباب يشعرون بنفس الإحباط مثلهم مثل الجميع فى مصر، فهم يريدون الحرية ويريدون عدم الخوف من الشرطة ويريدون فرصة لتشكيل مستقبلهم. وعندما قامت الانتفاضة الشعبية قامت مجموعات من الشباب القاطنين فى هذه المناطق الراقية بالمشاركة فى الاحتجاجات بينما ظل بعضهم للدفاع عن الممتلكات من اللصوص".

الإندبندنت:
مؤشرات على فقدان الثورة المصرية لزخمها
يكتب مراسل الصحيفة فى القاهرة دونالد ماكنتير، عن الثورة المصرية متسائلاً عما إذا كانت ستفقد بريقها وزخمها، ويقول إنه بعد 30 عاماً قضاها مبارك رئيساً لمصر، فيبدو أنه قد اقترب من نهاية حياته السياسية. غير أن القاهرة شهدت بالأمس عودة زحامها المرورى المعتاد، وعادت الأعمال والبنوك للعمل وفتحت المحلات فى جميع أنحاء العاصمة. كما أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما تحدث عن التقدم الذى تحرزه الحكومة المصرية نحو الإصلاح. ورغم أن عشرات الآلاف من المحتجين لا يزالوا فى ميدان التحرير، إلا أن أعدادهم قد قلت بشكل كبير عن اليوم السابق.

وفى أثناء ذلك، فإن مبارك لا يزال يستخدم كل السبل للبقاء فى السلطة فترة أطول فى السلطة لإنجاز بعض الأمور مثل زيادة المرتبات بنسبة 15% لتوسيع دائرة الدعم الشعبى له. وهى العوامل التى قد تشير إلى تراجع زخم وعنفوان الانتفاضة الشعبية.

ورأت الصحيفة أن زيادة علامات عودة الحياة إلى طبيعتها فى القاهرة أمس تناقضت مع الجمود المستمر بين الطرفين فى هذا الصراع، فحتى مع محاولة النظام الإشارة إلى العودة إلى العمل، فإن المحتجين فى الميدان التحرير كان لهم رأى آخر.

فربما يكونوا أقل من اليوم السابق، لكنهم لم يبدوا أى علامة على التراجع. وبالرغم من ذلك، فإن هناك مؤشرات على الانقسام داخل اللجنة المتفاوضة التى تمثل المعتصمين فى ميدان التحرير، والتى تضم عدداً من الشخصيات الشهيرة مثل رجل الأعمال نجيب ساويرس الذى طالب المتظاهرين بالسماح لمبارك بالبقاء حتى نهاية فترته الرئاسية.

الفايننشيال تايمز
الثورة تدق أبواب المملكة العربية السعودية..
تتحدث صحيفة الفايننشيال تايمز عن الفزع الذى ينتاب حكام الخليج وخاصة السعودية من انتقال الثورة فى مصر إليهم. وتشير الصحيفة أنه ولأول مرة، قام الأمير خالد الفيصل، حاكم مدينة مكة، بإطلاع خمسة سعوديين على الجهود التى تبذلها الحكومة للتعامل مع الفيضانات فى مدينة جدة.

وكان مئات الأشخاص قد لقوا مصرعهم فى الفيضانات التى تركت البلاد غارقة فى مزيج من مياه الصرف الصحى والأمطار، لتكشف عن عيوب كبيرة فى البنية التحتية مما أثار اتهامات بالفساد.

والمثير أن المجموعة التى تقابلت مع الأمير تضم مدونين كان قد تم اعتقالهم بسبب كتاباتهم عن الفساد والإصلاح. وقد طلب الأمير من فؤاد الفرحان أبرزهم، والذى أمضى عامين فى السجن بسبب كتاباته وتم منعه من السفر، أن يرسل أسف المملكة للشباب من خلال تويتر وأن يطلعهم على المناقشات.

جهود الأمير خالد غير العادية للوصول إلى شباب المملكة العربية السعودية تعكس قلقاً عميقاً، مثل غيره من بلدان العالم العربى، يتزامن مع موجة الغضب غير المسبوقة التى تجتاح قلوب شباب العرب ضد المؤسسات الحاكمة.

وتلفت الصحيفة البريطانية أنه منذ اندلاع الثورة فى مصر وتونس، يتردد سؤال مخيف بين القوى الغربية بشأن المصير الذى يمكن للسعودية، أكبر مصدر للنفط فى العالم ومحور السياسات الغربية فى الشرق الأوسط، أن تواجه.

وتنقل الصحيفة عن محللين غرب وسعوديين قولهم إن المملكة المحافظة لا تواجه خطراً داهماً من الشباب الثائر، لكن لا يمكن للحكومة أن تتجاهل الاحتقان المتنامى ضد الفساد والبطالة فى الوقت الراهن، حيث يراقب الشعب السعودى عن كثب الانتفاضات العربية على الهواء مباشرة.

ورغم صعوبة توحد الطوائف والطبقات المختلفة، التى تضمها السعودية، حول هدف واحد إلا أنه لا يمكن التسليم للأمر بعد الاضطرابات التى شهدتها مصر وتونس. ويضيف الكاتب السعودى نجيب الخنيزى: "ستكون السعودية فى نهاية موكب الثورة ولكن ليس من دولة عربية فى مأمن من عواقب ما يجرى بمصر".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer