أكد الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال جابي أشكينازي، في أول ظهور له كمدني بعد تركه لمنصبه العسكري، أنه من المهم الإبقاء على مصر كحليف، موضحاً أن إسرائيل لديها خطة طوارئ حال قيام القاهرة بإلغاء معاهدة السلام.
ووصف اشكيناز، أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيسية الاثنين، معاهدة السلام مع مصر بأنها «فاترة»، إلا أنه قال إن لها أهمية إستراتيجية لإسرائيل بما يجعله يأمل في استمرارها، وإن كانوا مستعدين لغير ذلك.
يأتي ذلك في إشارة إلى احتمال أن أي حكومة جديدة في مصر قد لا تعترف باتفاقية السلام مع إسرائيل، وأضاف أنهم «خططوا لمواجهة مثل هذا الموقف».
و رأى الجنرال المتقاعد، حسب ما نقلته صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن الشعب المصري عليه أن يعترف بـ«إنجازات الرئيس السابق حسنى مبارك»، محذراً من «استيلاء عناصر متشددة على السلطة».
وقال أشكينازي، إنه «على الرغم من النقد الذي تم توجيهه إلى الرئيس مبارك إلا أنه كان يعتبر خلال العقود الثلاثة الماضية مصدر استقرار للمنطقة ويجب الاعتراف بذلك»، مشيراً إلي وجود «تدهور في معسكر الإعتدال».
كانت القيادة السياسية في إسرائيل أبدت قلقها إزاء إمكانية أن يثير من يأتي على رأس السلطة بعد مبارك الشكوك حول الشراكة مع إسرائيل، فيما أكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر الذي تولى شئون البلاد عقب تنحي مبارك أكد قبل الالتزام بكافة المعاهدات الدولية التي هي طرف فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات