الأقسام الرئيسية

حملة بالفيسبوك لإنقاذ بورصة مصر

. . ليست هناك تعليقات:



أطلق عدد من المواطنين المصريين حملة لحماية البورصة من الانهيار، من خلال قيامهم عبر مواقع في الفيسبوك بدعوة المصرين لشراء أسهم من البورصة ولو بمائة جنيه (17 دولارا) لدعمها.

ويقدر عدد أعضاء الحملة بالآلاف، منهم مستثمرون وشركات سمسرة. وأوضحت هذه الشركات أنها ستقدم تسهيلات.

وأشار مشاركون في الحملة إلى أن الفكرة تولدت مع بداية المظاهرات ومع اتجاه لتحديد أفكار للخروج من آثارها على الاقتصاد.

والبورصة المصرية تكبدت خسارة قدرها 70 مليار جنيه (12 مليار دولار) في آخر جلستي تداول لها قبل إعلان تعليق التداول يوم 28 من الشهر الماضي.

ومن المقرر أن تستأنف البورصة المصرية عملها الأحد المقبل بعد توقف أسبوعين جراء الاضطرابات التي تشهدها مصر للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس المصري حسني مبارك.

وقالت سارة لمعي التي أطلقت المبادرة إنها لم تكن تتوقع انضمام الآلاف لمبادرتها في فترة وجيزة، مشيرة إلى أن المنظمين بلغوا نحو ثمانية آلاف.

وأكدت أن شركات سمسرة تعمل بالبورصة تحدثت مع مجموعتها وعرضت المساعدة في فتح حساب للراغبين بدون مصاريف وبدون عمولات عند التداول.

من جانبها رحبت هيئة الرقابة المالية بمصر بمبادرة دعم البورصة مقدرة الشعور الوطني والغيرة على المصالح الاقتصادية. 

وفضلا عن مجموعة "استثمر 100 جنيه في البورصة وأنقذ اقتصادنا" التي أطلقت المبادرة تأسست مجموعات أخرى على الفيسبوك منها "الحملة المليونية لدعم البورصة" أسسها أحمد سيد.

وقال سيد إن الحملة ذات قيمة أخلاقية وطنية تتمثل في تجميع الأسهم المتداولة في سوق الأسهم المصرية في أيدي مصريين بعد أن أقبل المستثمرون الأجانب على بيعها.

وأضاف "لا يصح أن يبيع الأجانب أول الأزمة بأسعار مرتفعة ليعاودوا شراءها بعد انتهاء الأحداث بأسعار بخسة من مصريين تكبدوا خسائر".

وبلغت مبيعات الأجانب بالبورصة المصرية منذ بداية العام الجاري أكثر من 250 مليون جنيه (43 مليون دولار)، بينما أشارت بيانات رسمية من البورصة إلى أن صافي تعاملات الأجانب خلال السنوات الخمس الماضية بلغت نحو 33.5 مليار جنيه (5.7 مليار دولار) من المشتريات.

المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer