الأقسام الرئيسية

مفاوضات انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي تمر بازمة حادة

. . ليست هناك تعليقات:

يتوجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي يواجه صعوبات متزايدة امام انضمام بلاده الى الاتحاد الاوروبي الثلاثاء الى بروكسل
27.02.2011 14:07

يتوجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي يواجه صعوبات متزايدة امام انضمام بلاده الى الاتحاد الاوروبي الثلاثاء الى بروكسل في محاولة لاعادة اطلاق المباحثات العالقة.

وتأتي زيارة اردوغان الى بروكسل الاولى منذ عامين بعد زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى انقرة وغداة لقاء مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في برلين.

وتعتبر باريس وبرلين من ضمن العواصم الاوروبية الاكثر معارضة لدخول تركيا الى الاتحاد الاوروبي وتفضلان عليه شراكة مميزة.

الا ان اردوغان رفض الفكرة واتهم الاوروبيين بتشديد شروط الانضمام منذ بدء المفاوضات مع بلاده في العام 2005.

وحتى الان فتح 13 فصلا فقط من اصل 35 تشملها مفاوضات الانضمام ولم يغلق سوى فصل واحد.

وغالبية هذه الفصول عالق بسبب الجمود السياسي حول جزيرة قبرص العضو في الاتحاد الاوروبي منذ العام 2004 والتي ترفض انقرة تطبيع علاقاتها معها.

وتراوح المفاوضات مكانها منذ تسعة اشهر. ولم يتردد اردوغان في القول لساركوزي الجمعة "اذا استمرت الامور على هذا الشكل اتخذوا قرارا واعلنوا +لا نريد تركيا+ في اوروبا".

وعلاوة عن فرنسا والمانيا، تبدي دول اخرى مثل النمسا تحفظا امام انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي.

في المقابل، تعتبر بريطانيا والسويد وفنلندا وايطاليا اكثر انفتاحا امام ترشيح تركيا.

الا ان دبلوماسيا اوروبيا اعتبر ان الاتراك هم المسؤولون الاساسيون عن توقف المفاوضات "لانهم وبدلا من تلبية الشروط يحاولون التفاوض دائما من خلال ابراز الاهمية الاستراتيجية لبلادهم لقوة اقليمية".

ويفترض ان تحث المفوضية الاوروبية التي كشف تقريرها الاخير عن جهود محدودة للنظام التركي في مجال الدفاع عن حقوق الانسان، على ضرورة توطيد العلاقات مع تركيا الثلاثاء.

واشار دبلوماسي اخر الى ان زيارة اردوغان الى بروكسل "ستهدف خصوصا الى التذكير بالمصالح المتنامية بين الاتحاد الاوروبي وتركيا ازاء الضرورات الملحة اليوم وهي الاقتصاد والطاقة والسياسة الخارجية وخصوصا الانتفاضات في العالم العربي".

ولا ينسى الاوروبيون ايضا ان قسما من امداداتهم بالطاقة يمر عبر تركيا.

وهم يخشون ايضا ان يتخلى النظام الاسلامي المحافظ في تركيا والذي يمكن ان يكون نموذجا للديموقراطيات الجديدة بعد الانتفاضات في تونس ومصر عن اوروبا لصالح العالم العربي.

وقام المسؤولون الاتراك في الاسابيع الاخيرة بزيارات مهمة الى قطر والكويت واليمن الذي الغت تركيا تأشيرات الدخول اليه كما سبقت وفعلت مع ليبيا وسوريا والاردن ولبنان.

وتعتبر الهجرة رهانا مهما اخر لان تركيا باتت احدى نقاط العبور للاجئين غير شرعيين.

ووقع الاتحاد الاوروبي الخميس اتفاقا مهما مع انقرة تستعيد بموجبه لاجئين غير شرعيين اوقفوا في اوروبا بعد ان عبروا اراضيها...ا ف ب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات

اخر الاخبار - الأرشيف

المشاركات الشائعة

التسميات

full

footer