رأى حزب الوفد المصري أن شرعية رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك "أسقطها الشعب"، وطالب على لسان رئيس الحزب السيد البدوي شحاته بأن "يترك رئيس الجمهورية منصبه وتشكيل حكومة وطنية تكون مهمتها تنفيذ طموحات الوطن"، حسبما جاء في بيان صدر مساء أمس الأثنين
ونوه الحزب إلى أنه من حق الوفد الأنسحاب من الحوار الذي بدأ بين نائب الرئيس عمر سليمان والأحزاب والقوى السياسية في حالة "عدم الاستجابة لمطالب الشعب والثائرين"، وفق البيان
ودعا الوفد إلى "تشكيل جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد يحقق مبدأ سيادة الأمة ويضمن تداول السلطة في إطار دولة مدنية ديمقراطية عادلة"، وإلى "حل المجالس النيابية التي جاءت نتيجة للتزوير". كما تضمنت مطالب الوفد "تعديل المواد أرقام 76،77،88، و93 من الدستور، فضلاً عن إضافة مادة جديدة تتيح لرئيس الجمهورية الحق في الدعوة إلى انتخاب جمعية تأسيسية تضع دستوراً جديدا يؤسس نظاماً برلمانياً تكون الحكومة فيه هي المسئولة أمام الشعب وليس رئيس الجمهورية ويكون للشعب حقه في اختيارها ومراقبتها ومساءلتها ومحاسبتها وسحب الثقة منها"
كما طالب حزب الوفد الرئيس حسني مبارك "بالتنحي عن رئاسة الحزب الوطني الديمقراطي والتحقيق في مسئولية الحزب عن تزوير الانتخابات التشريعية وإفساد الحياة السياسية"، وكذلك "التحقيق في اعتداءات الشرطة على المتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي ثم الانسحاب المفاجئ لقوات الشرطة يوم 25 يناير مما تسبب في انفلات أمني غير مسبوق، وكذلك أحداث الأربعاء 2 فبراير ومحاكمة المتسببين" في كل ذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات