الخميس، 10 فبراير 2011 - 14:02
كتبت نهى محمود
كما أعلن المدعى العام الإيرانى، غلام حسين إيجانى، أن التظاهر "تحرك سياسى يرمى إلى تقسيم الأمة"، ملمحا إلى أن طلب زعيمى المعارضة موسوى وكروبى سترفضه السلطة، كما حدث فى كل مرة منذ 18 شهرا.
وقال إيجانى إنه إذا كان الإيرانيون يريدون أن يبدوا مساندتهم للمحتجين فى منطقة شمال أفريقيا، فعليهم أن يقوموا بذلك فى تجمعات حاشدة ترعاها الحكومة وتشمل كل البلاد يوم الجمعة الذى تحل فيه ذكرى الثورة الإسلامية.
وأضاف: "تحديد موعد آخر يعنى أن هؤلاء الأشخاص نأوا بأنفسهم عن الشعب وأحدثوا انقساما، هذا عمل سياسى، لكن شعب إيران يقظ وإذا لزم الأمر فسوف يرد".
فيما قال رئيس السلطة القضائية، صادق لاريجانى، الذى ينتمى، مثل شقيقه على لاريجانى رئيس البرلمان، إلى صف "صقور" النظام: "إن مصالح النظام يقدرها المرشد الأعلى وذلك يتجاوز السلطة القضائية، ولو واجهنا مباشرة قادة الغوغائيين، لكنا جعلنا منهم قديسين، إننا نتحرك وفقا لمصلحة النظام ونتخذ إجراءات فى الوقت المناسب".
وعلى الرغم من أنه من غير المرجح أن تسمح الحكومة بتنظيم حشد ينظمه أشخاص تعتبرهم "مضللين"، فإن الكثير من الإيرانيين قالوا إنهم ربما يحضرون بأى حال، وأصبح لصفحة على موقع "فيس بوك" عن هذا الحدث أكثر من 20 ألف مؤيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات