دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الأجنبية الصادرة الأربعاء امتداد موجة المظاهرات والاحتجاجات الشبابية التي انطلقت شرارتها من تونس، وتلتها مصر، لتتلقفها أيادي الشباب في الجزائر واليمن والأردن، ومن ثم إلى ليبيا وإيران والبحرين.
هآريتس الإسرائيلية
تحت عنوان "إسرائيل تستدعي مسؤولا أردنيا إثر دعوات لإطلاق سراح 'إرهابي'" تقول
استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولاً في السفارة الأردنية في إسرائيل الثلاثاء، لمساءلته عن دعوة سابقة كان قد أطلقها وزير العدل الأردني الجديد في وقت سابق بإطلاق سراح الشاب أحمد الدقامسة المسجون على خلفية قتله لسبع تلميذات إسرائيليات في العام 1997.
وكان الوزير الأردني، حسين مجلي، قد انضم الاثنين لمتظاهرين مطالبين الحكومة الأردنية بالإفراج عن أحمد الدقامسة.
الغارديان
تحت عنوان "المتظاهرون الليبيون يشتبكون مع الشرطة في بنغازي" كتبت الصحيفة البريطانية تقول:
اشتبك المئات من معارضي الحكومة مع الشرطة مساء الثلاثاء في مدينة بنغازي الواقعة شرقي البلاد، ولك إثر حملة دعت إليها جماعة حقوق الإنسان في لبيا.
وفي الأثناء، قال التلفزيون الليبي إن مظاهرات مؤيدة للزعيم الليبي معمر القذافي، انطلقت في مختلف أنحاء ليبيا.
وقال محرر موقع صحيفة "قورينا" الليبية على الإنترنت، التي تتخذ من بنغازي مقراً لها، إن المتظاهرين ألقوا بقنابل المولوتوف والحجارة.
وأضافت أن الحشود كانت تتظاهر خارج المقر الحكومي في المدينة للمطالبة بإطلاق سراح ناشط، ثم تحركت الحشود باتجاه ميدان الشجرة، حيث وقعت الاشتباكات مع الشرطة وأنصار القذافي.
لوس أنجلوس تايمز
وتحت عنوان "إيران: المتظاهرون يحتشدون في شوارع طهران بالآلاف" كتبت الصحيفة الأمريكية تقول:
إن مشاهد ولقطات الفيديو التي انتشرت على الإنترنت وتصور شوارع طهران تبين أن آلاف المحتجين في شوارع العاصمة الإيرانية، وذلك في اليوم الذي دعت فيه المعارضة الجماهير للتظاهر.
وأظهرت لقطات الفيديو حشوداً من الطلاب في مسيرة احتجاجية في جامعة "شريف" بطهران. وقالت مصادر إن التظاهرة في جامعة شريف بدأت بعد ظهر الاثنين وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للحكومة و"الله أكبر" قبل أن تتمكن مليشيات الباسيج من تفريق الحشود.
وول ستريت جورنال
كما كتبت وول ستريت جورنال تحت عنوان "موجة من الاضطرابات في الخليج" تقول:
يشهد الشرق الأوسط ثورة احتجاجية امتدت موجتها لأكبر شوارع العاصمة البحرينية، المنامة، في تظاهرة تقودها الأغلبية الشيعية ضد الأقلية السنية الحاكمة، الأمر يشكل معضلة لإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، في دعمه للإصلاح الديمقراطية والحفاظ على مصالح البلاد في المنطقة.
فقد تحولت جنازة تشيع قتيل في المظاهرات الأولى إلى مظاهرة صاخبة في اليوم التالي وأدت إلى سقوط قتيل آخر، ما دفع عاهل البلاد إلى الإدلاء بخطاب للشعب قدم فيه أسفه لسقوط قتلى ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق في الحوادث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات