الإثنين، 14 فبراير 2011 - 14:21
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز
جمال مبارك دفع والده للاستمرار فى السلطة حتى بعدما نصحه الوزراء بالتنحى
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسئولين أمريكيين تابعوا رحلة الرئيس مبارك الأخيرة، أن جمال مبارك، الذى كان ينظر إليه كوريث لكرسى الرئاسة قبل اندلاع ثورة الشباب التى محت فكرة توريث الحكم، دفع والده للسيطرة على الحكم أطول فترة ممكنة حتى بعدما نصحه القادة العسكريون ورئيس الوزراء بالتنحى، وقالت إن لهجة التحدى التى هيمنت على خطاب يوم الخميس المنصرم، كانت من عمل ابنه.
وقال مسئول أمريكى انتقد دور جمال باعتباره "المتسبب فيما كان بالنسبة لمبارك موقفا كارثيا"، إنه "كان أكثر تشددا من والده"، إنه كان السبب وراء رد الفعل الشرس على الخطاب، الأمر الذى دفع الجيش إلى حث مبارك على التنحى، وفرض سيطرته على ما تعهد بأن يكون انتقال إلى حكومة مدنية.
ورأت "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الثوار المصريين أطاحوا بجميع آمال وطموحات جمال مبارك عندما نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج على الأوضاع الحالية، مستلهمين قوتهم من نجاح ثورة "الياسمين" فى تونس، وواضعين الدروس المستفادة، مثل كيفية التصدى للرصاص المطاطى، ومقاومة الغاز المسيل للدموع، نصب أعينهم. وقالت إن تبادل المعلومات على موقع "الفيس بوك" كان جزءا من تعاون استمر عامين ليضخ قوة جديدة فى العالم العربى، والمتمثلة فى الحركة الشبابية العربية المكرسة لنشر الديمقراطية فى المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن النشطاء المصريين والتونسيين عكفوا على استخدام التكنولوجيا لتجنب المراقبة والتعذيب، وتبادل النصائح العملية حول كيفية الوقوف فى وجه الرصاص المطاطى وتنظيم المتاريس.
وقالت إن هؤلاء الشباب تمكنوا بمهارة من مزج خبراتهم العلمانية من خلال الشبكات الاجتماعية بانضباط مستقى من الحركات الدينية تعتريه طاقة مشجعى كرة القدم وتطور الجراحين. واعتمد الشباب على أساليب مقاومة غير عنيفة، وتبنوا نهجا مخالفا عن ذلك الذى تبنته المعارضة السياسية فى العالم العربى.
محللون اقتصاديون: تفاؤل بشأن تحقيق الأسواق العالمية لمكاسب قريبة بعد الهدوء فى مصر
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلا عن محللين اقتصاديين، أن المستثمرين لا يزالوا يشعرون بالقلق بشأن الأوضاع فى الشرق الأوسط، ولكن عودة الهدوء نسبيا إلى شوارع القاهرة خفف كثيرا من حدة التوتر التى اجتاحت الأسواق العالمية، وشجعت على تحقيق المزيد من المكاسب على المدى القصير.
وقالت إن استقرار الوضع سيسمح للمديرين فى الولايات المتحدة بالتركيز على بعض الإيجابيات خلال هذا الأسبوع، بينها تحسين الاقتصاد ونمو الأرباح، على حد قول بيرون وين، الخبير الاستراتيجى البارز فى "بلاك ستون جروب".
وأضاف وين قائلا إن "النتيجة قصيرة المدى تنطوى على انتهاء الاضطرابات، وهذا أمر جيد بالنسبة لسوق البورصة، والصادرات جيدة، فعلى ما يبدو بدأ المستهلك فى الإنفاق مجددا، وانخفض مستوى البطالة، لا يزال الإنفاق الرأسمالى قويا".
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى الأسبوع المقبل سيحدد بأى اتجاه سيسير الاقتصاد، لاسيما عندما يعلن عن البيانات الخاصة بمبيعات التجزئة الثلاثاء المقبل، وتعلن الحكومة عن أحدث الأرقام المتعلقة بأسعار المستهلك الخميس المقبل.
واشنطن بوست
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إيران تخصب اليورانيوم بشكل "ثابت"
◄ أجرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقابلة مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيو امانو أكد خلالها أن إيران تنتج اليورانيوم المخصب بشكل "ثابت"، وأعرب عن مخاوفه من أن تكون الجمهورية الإسلامية تسعى لتحقيق أهداف عسكرية من خلال برنامجها النووى.
وقال للصحيفة "إن إيران تنتج اليورانيوم المخصب بنسبة من 5.3% و20%، وهى تنتجه بشكل ثابت ومتواصل".
ويشتبه الغرب بسعى إيران لامتلاك السلاح النووى تحت ستار برنامج مدنى، الأمر الذى تنفيه طهران، وقد فرض مجلس الأمن الدولى عقوبات تتهم إيران بالسعى إلى حيازة السلاح النووى تحت غطاء تطوير برنامج نووى مدنى، إلا أن إيران تنفى ذلك.
وتخضع إيران بسبب برنامجها النووى لستة قرارات صادرة عن مجلس الأمن الدولى بينها أربعة مرفقة بعقوبات اقتصادية وسياسية، كما فرضت عليها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى عقوبات من طرف واحد.
وقال امانو "نتلقى معلومات من دول عدة ونجمع معلومات من مصادرنا الخاصة، تثير لدينا مخاوف بشان إمكانية استخدام المواد النووية لأهداف عسكرية - فى الماضى، وربما الآن أيضا".
غير انه لفت إلى أن وكالة الطاقة لا تملك أى أدلة تثبت أن طهران تعمل على صنع قنبلة نووية، وقال "لسنا واثقين من أنهم يخفون شيئا ما، ليس لدينا أدلة دامغة، بل مخاوف".
لوس أنجلوس تايمز
شعبية البرادعى تتراجع بعدما أثبت أنه ثائر بلا أنياب
◄ ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن الحماسة التى قوبل بها محمد البرادعى، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق، عندما عاد قبل عام إلى بلاده رافعا لواء التغيير وتعديل الدستور وفارضا أكبر تحدى عرفه الحزب الوطنى، على ما يبدو خفتت بعدما تمكن الشباب المصرى من دفع الرئيس مبارك للتنحى، وبات ينظر إليه كثائر عنيد استطاع إلهام الشباب، ولكنه لم يستطع قيادتهم، على حد تعبير الصحيفة.
وقالت الصحيفة فى تقريرها المعنون "نجم محمد البرادعى ينطفئ فى مصر"، إن البرادعى أظهر بالفعل شجاعة ومثابرة، ففى 28 يناير، صلى الجمعة بأحد مساجد القاهرة، وبعدها عاد ومشى ناحية وابل الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه التى أطلقتها عليهم شرطة مكافحة الشغب. ورغم أن هذا ما انتظره المصريين لشهور طويلة، إلا أنه سرعان ما أختفى بعدما تفاقمت الأوضاع. وظل كثيرون يسألون هذا اليوم "أين البرادعى؟".
وقالت الصحيفة إن اليوم لا يوجد صوت واحد يتحدث باسم الملايين الذين أسقطوا حكومتهم، فالمعارضة التقليدية لطالما كانت مقسمة وتمكن الحزب الحاكم من تحييدها، لذا سطع نجم قوى أخرى أساسها من الطبقة الوسطى من الشباب الذين تمكنوا بمهارة من استخدام "الفيس بوك" لحشد الجماهير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
المدونة غير مسئولة عن أي تعليق يتم نشره على الموضوعات